الأمم المتحدة: روسيا والنظام استهدفوا بشكل متعمد 39 منشأة صحية و 50 مدرسة

اتهمت روسيا الأمم المتحدة بتزويدها ببيانات وإحداثيات غير صحيحة عن المستشفيات والمدارس، ما أدى إلى تعرضها للقصف أخيراً من طائراتها الحربية وطائرات النظام، بعد أن أكدت الأمم المتحدة أنه خلال الأيام المئة الماضية تعرضت مراكز صحية ومدارس وأسواق ومخابز في أحياء مدنية عديدة” لضربات.

وطلب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف من وكالات الأمم المتحدة “التحقق من صحة المعلومات التي تتلقاها من المنظمات غير الحكومية”.

وأكد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، الخميس الماضي، أنه خلال الأيام المئة الماضية تعرضت “39 منشأة صحية و 50 مدرسة ومراكز توزيع مياه وأسواق ومخابز في أحياء مدنية عديدة” لضربات.

وقال مومتزيس: إن تجدد المعارك في إدلب بعد وقف قصير لإطلاق النار أثار “ذعراً تاماً” بين السكّان، مشيراً إلى أنه “لا خطط من أجل ثلاثة ملايين شخص يعيشون هناك”.

وأدت الحملة العسكرية التي يشنها النظام والروس في الشمال السوري منذ نهاية نيسان الماضي، إلى مقتل نحو 800 مدني، وإلى نزوح نحو 400 ألف شخص عن مدنهم وقراهم بحسب الأمم المتحدة.

وقالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، الشهر الماضي: إن الضربات الموجهة على أهداف مدنية هي على ما يبدو مقصودة.

وتخشى الأمم المتحدة أن يطلق النظام قريباً عملية واسعة ضد الشمال السوري بحجة محاربة هيئة تحرير الشام التي تسيطر منذ كانون الثاني/يناير على معظم أجزاء محافظة إدلب وبعض أجزاء محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.

جنيف ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى