ألعاب العيد.. وسيلة سكان إدلب للتنفيس عن أطفالهم

تغيب بهجة العيد المعتادة عن سكان محافظة إدلب، بسبب ما تتعرض له من قصف ولا سيما في خاصرتها الجنوبية، بينما تحضر بعض المظاهر ومنها ألعاب العيد التي تشكل متنفساً وحيداً لأطفال المحافظة.

ألعاب العيد فرصة لدى الأهالي لخلق أجواء إيجابية عند أطفالهم، الذي عايشوا بما يكفي من القصف والخوف، بحسب ما تحدث به بعضهم لراديو الكل.

وللحفاط على سلامة الأطفال، يحذر طبيب الأطفال عمار رحال الأهالي من تعرض الأطفال لأشعة الشمس بين الساعة 12 ظهراً و 5 عصراً، ويوصي بزيارة الملاهي والمطاعم في الفترة المسائية.

ونصح الطبيب بعدم تناول الأغذية المكشوفة، التي لا تحمل تاريخ صلاحية، والمشغولة في ظروف غير معروفة.

ولم تمنع آلة الحرب الهمجية أهالي محافظة إدلب من ممارسة عاداتهم في الأعياد، كما لم تمنع الأطفال من ممارسة أبسط حقوقهم في اللعب والمرح والتسلية وقت العيد.

راديو الكل – إدلب

تقرير: محمد حمود – قراءة: نور عبد القادر



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى