كيف بدا أول أيام عيد الأضحى في الشمال المحرر؟

غابت مظاهر عيد الأضحى في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بسبب العمليات العسكرية، وحضرت بنسب متفاوتة في بقية مناطق إدلب، وكامل ريفي حلب الشرقي والشمالي.

تخوفات بين سكان إدلب من التطورات الميدانية جنوبي المحافظة

أفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب بغياب مظاهر الفرح والسعادة في أول أيام عيد الأضحى، في معظم مناطق المحافظة، وخاصة في ريفها الجنوبي حيث سيطر النظام فجر اليوم الأحد، على بلدة الهبيط.

وأضاف مراسلنا، أن حالة من الخوف والترقب تخيم على أهالي المنطقة بسبب القصف المستمر، إذ قصف النظام اليوم مدن وبلدات كفرنبل والتمانعة ومعرزيتا وكفرعين ومدايا وأم زيتونة والشيخ مصطفى جنوبي إدلب.

وتابع المراسل أن مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي البعيدة عن مناطق الاشتباكات عاشت بعضاً من أجواء العيد، حيث شهدت صلاة العيد وزيارات المقابر والمباركات إضافةً إلى توجه الأطفال لساحات اللعب.

مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي خالية من أهلها

وفي ريفي حماة الشمالي والغربي غابت أجواء العيد تماماً عن المنطقة بسبب خلوها بشكل شبه الكامل من أهلها الذين نزحوا جماعياً إلى عدة مناطق من الشمال السوري، منذ بدء حملة النظام وروسيا على المنطقة قبل ستة أشهر. 

وأكد عدد من نازحي ريف حماة شمالي إدلب لراديو الكل، أن لا عيد لهم بعيداً عن منازلهم، إذ إنهم يبيتون بالعراء وتحت أشجار الزيتون إضافةً إلى حاجتهم لأبسط مقومات الحياة من غذاءٍ وخيام وخدمات، متمنين التخلص من النظام في أقرب وقت.

الانفجارات المتتالية تخيف الأهالي في ريف حلب 

شهد ريفي حلب الشرقي والشمالي مظاهر عيد شبه كاملة، حيث حضرت صلاة العيد، وشعيرة الأضاحي، وزيارة القبول وتبادل التهاني، وسط انتشار أمني غير معتاد، منعاً لأي اختراقاتٍ أمنية.

وقال مراسلو راديو الكل بريفي حلب الشمالي والشرقي، بأن قوات الشرطة والأمن الوطني العام كثفت من نشر الحواجز والدوريات وعمليات التفتيش في معظم شوارع مدن وبلدات منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون تحسباً لأي اختراقات أمنية. 

الشمال السوري – راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى