أجواء العيد تغيب عن النازحين في مخيمات ريف إدلب

غابت أجواء عيد الأضحى المبارك عن الكثير من النازحين في مخيمات ريف إدلب الشمالي، وسط شح المساعدات الإنسانية وسوء الأوضاع الاقتصادية.

ويؤكد نازحون التقاهم راديو الكل، في تلك المخيمات، أن الفرح غائب تماماً عن عيدهم بعد تشريد عائلاتهم وأقاربهم بمناطق عدة من الشمال المحرر.

في حين يصف عدد آخر أيام العيد بالتعيسة والمأساوية بسبب شح المساعدات الإنسانية والأضاحي التي تقدم لهم، وسط ندرة فرص العمل وسوء الوضع الاقتصادي.

ويناشد بعضهم المنظمات الإنسانية والخيرية لإمدادهم بالمساعدات الغذائية والإغاثية والخيام، مشيرين إلى أنهم لا يملكون أي شيء.

أما بالنسبة للأطفال فمنهم من ابتكر ألعاباً يدوية ومنهم من اختار اللعب على الأراضي الترابية بسبب عدم توفر مدن الملاهي وغلاء أسعار الألعاب.

وللوقوف على دور المنظمات الإنسانية في مساعدة النازحين، التقى راديو الكل، منسق المشاريع في جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية بالشمال المحرر، أحمد هاشم، الذي بين أن جمعيته وزعت الأضاحي على ألفي عائلة نازحة في المخيمات مع التكفل بكسوة بعض الأيتام.

وسببت حملة النظام وروسيا الأخيرة على الشمال السوري، نزوح نحو 730 ألف نسمة، حيث عجزت المنظمات الإنسانية والجهات المحلية عن تلبية احتياجات هذا العدد ما أبقى الكثير منهم بدون أي مساعدات أو دعم.

الشمال السوري – راديو الكل

تقرير: سارة سعد – قراءة: هاني العبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى