قوات النظام تواصل اعتقال المدنيين في محافظة درعا

قال تجمع أحرار حوران إن قوات النظام تواصل حملات الاعتقال ضد مدنيين، وعناصر وقياديين سابقين في الجيش الحر ممن أجروا التسويات بريف درعا في تموز الماضي، بحجة وجود دعاوى شخصية.

وأضاف التجمع أنّ قوات النظام المتمركزة على أحد الحواجز الأمنية في مدينة إزرع اعتقلت القيادي السابق في جيش العشائر “شرارة الأسمر”.

وأوضحت أنّ اعتقال القيادي جاء بذريعة وجود دعوى شخصية بحقه رغم حمله لبطاقة التسوية.

وتابع التجمع أنّ حاجزًا للمخابرات الجوية في بلدة تسيل اعتقل خمسة شبان من مدينة طفس، حيث لم يعرف مصيرهم حتى الآن.

ولم يغب مشهد الاعتقالات عن الجنوب السوري منذ أكثر من أربع سنوات، وكانت غالبية عمليات الاعتقال، قبيل مرحلة التسوية التي جرت في تموز الماضي، تستهدف قيادات في صفوف الفصائل المقاتلة آنذاك، أمّا اليوم فتطول ما يسمى بقيادات التسويات وقيادات عسكريّة.

وزادت عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات نظام الأسد وسحب الشباب للخدمة الإلزامية والاحتياطية في قواته، الأجواء توتراً في محافظة درعا، منذ سيطرتهم عليها في تموز 2018.

وفي تموز العام الماضي، تمكنت قوات النظام بغطاء روسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، بموجب اتفاقيات تسوية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى