نزوح جماعي لأهالي مورك شمالي حماة باتجاه المناطق الأكثر أمناً في إدلب

تشهد مدينة مورك شمالي حماة حركة نزوحٍ جماعية للأهالي باتجاه مناطق الشمال السوري الأكثر أمناً تخوفاً من محاولة النظام محاصرة ريفي حماة الشمالي والغربي بعد سيطرته على مناطق جديدة بريف إدلب الجنوبي.

ونقل مراسل راديو الكل عن الأهالي النازحين أنهم توجهوا إلى مناطق المخيمات بريف إدلب الشمالي ويعيشون الآن حالةً إنسانية صعبة وسط عدم توفر المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية.

وأضاف المراسل أن أهالي مورك متخوفون من سيطرة النظام على مناطق جديدة بريف إدلب الجنوبي ما يعني حصار مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي إضافةً إلى استمرار النظام بقصف المنطقة بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية.

ويتزامن نزوح الأهالي من مدينة مورك والتي تضم نحو 1500 عائلة، مع اشتداد المعارك بين فصائل المعارضة من جهة والنظام المدعوم بالمليشيات الإيرانية والروسية من جهة ثانية جنوبي إدلب، حيث سيطرة الأخيرة على قريتي تل عاس وكفرعين أمس، وأصبحت على بعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة خان شيخون.

وقال المحلل العسكري والإستراتيجي، طارق حاج بكري، لراديو الكل اليوم، إن النظام وفي حال سيطرته على مدينة خان شيخون سيقضم مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بشكل كامل.

ومنذ استنئافها للعمليات العسكرية في الشمال السوري ، سيطرت قوات النظام،على قرى الزكاة والأربعين والصخر والجيسات بريف حماة، يضاف إليها بلدة الهبيط وتل سكيك وقريتي تل عاس و كفرعين جنوبي إدلب.

وتشن قوات النظام مدعومةً بالطائرات الروسية منذ شباط الماضي حملة عسكرية عنيفة على مناطق بإدلب وحماة وحلب، سببت مقتل نحو 1200 مدني، ونزوح قرابة 730 ألف نسمة، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.

ريف حماة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى