منظمة سامز تنعى اثنين من موظفيها قُتلا في قصف للنظام على إدلب

نعت الجمعية الطبية السورية – الأمريكية “سامز”، أمس الأربعاء، اثنين من موظفيها قُتلا في بلدة “معرة الصين” بريف إدلب الجنوبي.

وذكرت الجمعية في بيان نشرته عبر حسابها على “فيسبوك”، أن طيران النظام استهدف منظومة “سامز” الإسعافية في بلدة معرة الصين، ما أدى إلى مقتل الممرض محمد حسني مشنن، والسائق فادي العمر.

وقالت الجمعية: إن الاستهداف حصل خلال عمل المنظومة الإنساني في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وإن هذه الغارة سبَّبت تدمير سيارة الإسعاف.

وأضافت، أنّ طيران النظام لم يكتفِ بتلك الغارة، بل عاود استهداف المنطقة بعد وصول فرق الدفاع المدني للمساعدة في إخماد الحريق وانتشال الضحايا، ما أدى إلى مقتل “يونس بلوظ” وهو عنصر متطوع لدى الخوذ البيضاء.

وأكّدت “سامز” أن استهداف الفرق الإنسانية يعيق أعمالها في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للأهالي، وخاصةً في مثل هذه الظروف التي تشهدها مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، والتي تتعرّض للقصف والغارات الجوية منذ أواخر نيسان الماضي.

وكان النظام المدعوم بالطيران الحربي الروسي استهدف خلال حملته العسكرية على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غربي سوريا منذ شباط الماضي، عشرات المشافي والمركز الطبية بهدف حرمان المدنيين من خدماتها.

وتعد “سامز” منظمة إغاثية غير ربحية، تعمل بالتعاون مع مديريات الصحة الموجودة في الشمال السوري المحرر، وتعد من الجهات الفعالة بعملها الإغاثي في المناطق المحررة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى