ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

أخطر مكان يمكن أن تكون فيه في إدلب هو المستشفى، وهذه هي الحقيقة المخيفة التي أكدها أطباء في شمالي سوريا كما يقول ديفيد نوت في صحيفة الصنداي تايمز. وفي صحيفة ملليت كتب سامي كوهين مقالاً تحت عنوان “المنطقة الآمنة.. دبلوماسية مدعومة باستعراض عضلات”. ومن جانبه كشف موقع “ديبكا” أنّ روسيا سمحت بإعادة انتشار الميلشيات الإيرانية في مواقعها السابقة بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وفي الصنداي تايمز كتب ديفيد نوت تحت عنوان “المستشفيات والماء.. الأهداف الجديدة للأسد”..  “إن أخطر مكان يمكن أن تكون فيه في إدلب هو المستشفى”، وهذه هي الحقيقة المخيفة التي قالها له أطباء في شمالي سوريا.

وقال نوت: إن قوات النظام وروسيا، قاما بشكل متعمّد باستهداف 46 مستشفىً منذ نيسان/ أبريل الماضي، مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على المستشفيات فقد تم استهداف 8 محطات لضخ المياه، وهو ما تسبّب في قطع المياه عن آلاف الأشخاص.

وأضاف نوت، أن “ما قد نشهده هو مذبحة لـ ثلاثة ملايين ونصف مليون شخص للقضاء على 20 ألف جهاديّ بينهم”، في حال استمرار النظام وروسيا بحملتهما في الشمال السوري ضد المدنيين.

وفي صحيفة ملليت كتب سامي كوهين تحت عنوان “المنطقة الآمنة.. دبلوماسية مدعومة باستعراض عضلات”.. من الواضح أن استعراض أنقرة قوتها وإبداءها الحزم لعبا دوراً فعالاً في توصل الجهود الدبلوماسية إلى النتيجة المأمولة وتحقيق الاتفاق.

وأضاف أن هناك الكثير من الأسئلة عن طريقة تطور المرحلة التي بدأت مع التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، ومنها: أين سيذهب مسلحو تنظيم “ي ب ك” بعد خروجهم من المنطقة وماذا سيفعلون؟ هل ستقدّم واشنطن لهم الدعم مجدداً؟ هل سيشكّلون تهديداً على تركيا في المنطقة التي سينتقلون إليها؟

وختم بقوله: ليس هناك إجابات عن هذه الأسئلة في الوقت الحالي، لكنها ستظهر مع مرور الزمن على أي حال.

من جانبه كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ إسرائيل متخوّفة من سماح روسيا بإعادة انتشار الميلشيات الإيرانية في مواقعها السابقة بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وأفاد الموقع نقلاً عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن القوات الروسية أخلت مواقعها في جنوبي سوريا لصالح ميلشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، بعد أن تعهدت في وقت سابق بإشرافها على إقامة منطقة أمنية عازلة جنوبي البلاد.

وأشار إلى أن الميلشيات المرتبطة بإيران باتت على بعد من 10 كم إلى 15 كم من الحدود الإسرائيلية الأردنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى