خيام النازحين غربي جسر الشغور لا تقي قاطنيها حرارة الصيف

يشتكي نازحو مدينة جسر الشغور الذين وجدوا المناطق الجبلية غربيها مأوىً وحيداً لهم، من اهتراء خيامهم وازدحامها وسط غياب شبه تام لدور المنظمات الإغاثية.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف جسر الشغور الغربي، أن نحو 50 ألف نازح في حاجة عاجلة إلى تبديل الخيام بسبب اهترائها وتشققها بحيث إنها لا تقي قاطنيها حرارة الصيف.

وأضاف مراسلنا، أن حملة القصف الأخيرة للنظام وحليفته روسيا على مدينة جسر الشغور، سببت نزوحاً جماعياً للأهالي منها، فقد اتجهوا إلى المناطق الجبلية غربي المدينة ويعيشون الآن بشكل جماعي داخل الخيام.

ونقل مراسلنا عن النازحين في المنطقة قولهم: “إن كل أربع أو خمس عائلات تعيش مع بعضها ضمن خيمة واحدة بسبب عدم وجود خيام كافية”.

وأكد أحد نازحي المنطقة لراديو الكل، أن خيامهم الجماعية تتشقق مع مرور الوقت ولا تقي الحرارة المرتفعة للصيف، وأضاف أن المساعدات الإغاثية والغذائية غائبة بشكل شبه تام عن النازحين، مبيناً أنهم يعانون من وضع خدمي سيئ من حيث المواصلات وحالة الطرقات وخدمات النظافة.

وتضم منطقة المخيمات غربي جسر الشغور نحو 30 مخيماً بدائياً تفتقر بالمجمل إلى أدنى مقومات الحياة وسط ضعف دور المنظمات الإنسانية والجهات المعنية في مساعدتهم أو تحسين وضعهم.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى