فريق من الأمم المتحدة يدخل إلى مخيم الرقبان لتحديد مصير نازحيه

الفريق سيستمر في عمله مدة 5 أيام

دخل فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، أمس السبت، مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”، والمحاصر من النظام وروسيا منذ شباط الماضي، بهدف إجراء استبيان حول من يرغب من الأهالي بالعودة إلى مناطق النظام ومن يريد البقاء في المخيم.

وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الرقبان، محمد أحمد درباس الخالدي، لراديو الكل: “إن فريقاً من الأمم المتحدة مؤلفاً من 100 سيارة دخل إلى المخيم لتحديد مصير القاطنين فيه”، مشيراً إلى أن الفريق سيستمر في عمله مدة 5 أيام.

وأضاف الخالدي، أن الهدف من الزيارة مساعدة من يريد الخروج من النازحين في المخيم إلى مناطق سيطرة النظام، بالإضافة إلى إحصاء من تبقّى بالمخيم.

وتحاصر قوات النظام وروسيا النازحين داخل المخيم وتمنعان دخول الغذاء والماء والدواء بهدف دفعهم إلى الخضوع لاتفاقيات التسوية وحلّ قضية المخيم لصالح النظام.

وشهد المخيم خلال الأشهر الماضية، نقصاً حاداً في الإمدادات والمواد الطبية والإنسانية الأساسية، بما في ذلك حليب الأطفال، إذ توفي ما لا يقل عن 12 طفلاً منذ شهر كانون الثاني الماضي.

ويقطن في المخيم حالياً نحو 20 ألف نسمة (بعد أن كان نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.

ويقع مخيم الرقبان -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحها العواصف الرملية بشكل متكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى