الجيش الوطني السوري يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي

أعلن فصيلُ “أحرارِ الشرقية” التابعُ للجيش الوطني، اليوم الأحد، إرسالَ دفعةٍ جديدة من التعزيزات العسكرية لمساندةِ فصائلِ المعارضة في إدلب وحماة.

وقال رئيس أركان أحرار الشرقية “أبو جعفر شقرا” لراديو الكل: إن الدفعةَ الثالثةَ من مقاتليه انطلقت إلى ريفي إدلب وحماة للمساندة في صدِّ قواتِ النظام والميلشياتِ المساندةِ له تضم عناصر وأليات عسكرية ثقيلة.

وأضاف أبو شقرا، أن هناك دفعات ثانية من الفيلق الثاني والثالث تصل إلى جبهات ريفي إدلب وحماة غداً، مشيراً إلى فصائل المعارضة ستكون قادرة على قلب موازين المعركة وننتقل من الدفاع إلى الهجوم وفتح أكثر من محور.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الرائد، يوسف الحمود، في وقت سابق لراديو الكل: إن قرار دخول المعركة جاء بناء على الأوضاع الراهنة والخطيرة التي وصلت إليها المنطقة وتقدم النظام.

وأضاف حمود، أن قيادتي الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري أنشأتا غرفة تنسيق مشتركة عقب اجتماع ضم الطرفين. مؤكداً أن طبيعة المشاركة ستكون حسب الطلب من القوى العسكرية العاملة في الجبهة الوطنية للتحرير .

وجاءت هذه المشاركة في ظل تقدم قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية و”حزب الله”، في مناطق بريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي.

ومنذ استئنافها للعمليات العسكرية في الشمال السوري في الخامس من الشهر الحالي، سيطرت قوات النظام، على قرى الزكاة والأربعين والصخر والجيسات بريف حماة، يضاف إليها بلدة الهبيط وتل سكيك وقريتا تل عاس و كفرعين وقرية وحرش عابدين ومدايا جنوبي إدلب.

راديو الكل – خاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى