ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

ملليت: واشنطن تلمح إلى امكانية توسيع المنطقة الآمنة

للاستماع..

بحسب ما رشح من معلومات فإن تركيا مصرة على أن تكون المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلو مترا وأمام ذلك لمحت الولايات المتحدة إلى إمكانية توسيع المنطقة التي تقترحها كما يقول تونجا بنغن في صحيفة ملليت وفي مجلة فورين بوليسي كتب بارنبي بابادوليوس مقالا تحت عنوان “الوقت ينفد من السوريين في لبنان” ومن جانبه كتب  جلال زين الدين في جيرون تحت عنوان اللجنة الدستورية حلقة جديدة في إدارة الصراع  الصراع في سورية .

في صحيفة ملليت كتب تونجا بنغن تحت عنوان : لماذا تصر تركيا على عمق 35 كم؟  إن موقف تركيا الحازم ورغبة الولايات المتحدة بعدم وقوع مواجهة ميدانية مع حليفتها أديا لإبرام اتفاق بين البلدين بشأن إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.

بطبيعة الحال هناك العديد من إشارات الاستفهام في الأذهان، لأنه لم يتضح بعد أين ستكون المنطقة الآمنة على الخط الحدودي وكم سيكون عمقها.

كما أن ليس من الواضح بيد من ستكون السيطرة على المنطقة وكيف. الأمر الملموس الوحيد الذي نعرفه هو أن تركيا تصر على أن تكون المنطقة بعرض 460 كم، وعمق 30-35 كم.

في المقابل، تقترح الولايات المتحدة منطقة بطول 140 كم وعمق 10-15 كم. وبحسب ما رشح من معلومات عقب الاتفاق فإن تركيا مصرة على موقفها، في حين أومأت الولايات المتحدة إلى إمكانية توسيع المنطقة التي تقترحها.

وكتب بارنبي بابادوليوس في مجلة فورين بوليسي تحت عنوان “الوقت ينفد من السوريين في لبنان” .. إن التهديد بالترحيل الإجباري يحوم فوق مخيمات اللاجئين،

ويورد التقرير نقلا عن دراسة مسحية، أجراها مركز كارنيغي، قولها إن نسبة 96% من السوريين فروا من بلادهم هربا من الأوضاع الأمنية المتدنية، وليس بسبب الظروف الاقتصادية، ومعظمهم يريدون العودة عندما تكون الأوضاع أفضل، مشيرا إلى أن الكثيرين يرغبون في العودة عندما تكون البلاد آمنة.

ويختم “فورين بوليسي” تقريره بالإشارة إلى أنه مع استمرار القتال في سوريا فإن السلام يظل حلما، ومن الخطورة بمكان إرسال اللاجئين الى مناطق النزاع، لكن هذا ما يحدث، حيث تزداد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان يوما بعد يوم.

وفي جيرون كتب جلال زين الدين تحت عنوان اللجنة الدستورية حلقة جديدة في إدارة الصراع  الصراع في سورية، سواء شكّلت اللجنة الدستورية أو لا، ما زال يدور في طاحونة الموت السوري وهي حلقة جديدة لا تختلف جوهريًا عن الحلقات التي سبقتها، بل قد نشهد تطورات دراماتيكية ألمح وزير الخارجية الروسي لافروف إلى أحدها، ألا وهو إزالة جبهة النصرة  هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، والتفاوض معها، وليس ذلك مستبعدًا في ضوء التجارب الحديثة وفي ظل المعطيات الميدانية، فالأميركان يتفاوضون مع طالبان، والنصرة تتغيّر، وإن بوتيرة ضعيفة، فالعناصر الأجنبية والمتشددة تغادر النصرة لفصائل أكثر راديكالية.

ويبقى المواطن السوري يدفع ثمن فاتورة إنتاج حلقات مسلسل الدمار من دمه، ريثما يتفق اللاعبون الإقليميون والدوليون على نهاية إخراجه.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى