القصف وعدم الاستقرار يمنع نساء إدلب من إعداد المؤن

على عكس العام الماضي

ألقت الحرب والقصف المستمر للنظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، أهوالها على نساء المحافظة ومنعتهن من تحضير المؤن الشتوية.

عدم الاستقرار والنزوح من مكان إلى آخر، هو أكثر ما تتخوف منه نساء المحافظة، حيث تروي بعضهن لراديو الكل، أن القصف يتركز على الأحياء السكنية ما يجعلهن عرضةً لترك منازلهن والنزوح في أي وقت. 

في حين تذكر أخريات أسباب أخرى للعزوف عن التموين، وهي الغلاء الكبير في أسعار جميع الخضار التي تدخل في المؤن مثل البندورة والخيار والكوسا والباذنجان.

ويؤكد البعض أنهم سيضطرون هذا الشتاء إلى شراء ما يحتاجونه من المؤن من المحلات التجارية، لعدم قدرتهم على الاستغناء عنها. 

ويؤكد، أبو عمر، بائع خضار في إدلب، لراديو الكل، عزوف الكثير من الأهالي عن شراء الخضار وتموينها بسبب الأسعار التي لا تناسب مع الوضع الاقتصادي السيء الذي يخيم على المنطقة. 

وعن أسعار الخضار، بين أبو عمر، أن الكيلو الغرام الواحد من الكوسا والقرع يبلغ 300 ليرة سورية، والبامية 500.

ويتخوف الأهالي في محافظة إدلب من استمرار النظام بقصف مدنهم وبلداتهم، ما يؤدي إلى توقف سبل الحياة في المنطقة ويشرد أهلها ويدمر البنى التحتية والمرافق الحيوية فيها.

إدلب – راديو الكل 
تقرير: نور عبد القادر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى