نحو نصف مليون نازح من إدلب وحماة بلا مأوى

لا تتسع مراكز الإيواء المتوفرة سوى للمئات

يواصل سكان مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، نزوحهم نحو المناطق الأكثر أمناً في شمالي إدلب بسبب القصف، لكن أعدادهم لا تسعها المخيمات ومراكز الإيواء الحالية، فما هي المراكز التي تستقبل نازحين الآن، وماذا تقدم لهم؟.

إداري مركز الاستقبال والعبور المؤقت في مركز الإيواء شمالي إدلب، سالم خلف، يوضح لراديو الكل، أن هناك مركزي إيواء للعائلات النازحة حالياً، هما في معرة الأخوان في ريف إدلب الشمالي يتسع لنحو 500 شخص، وميزناز في ريف حلب الغربي، يقدمان الماء والغذاء.

وفي شمالي إدلب أيضاً، يتحدث مسؤول المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة تفتناز، عبد السلام غزال، عن مخيم يتبع للمجلس المحلي يستقبل النازحين، لكن لم يعد يتسع لأكثر من 50 عائلة فقط.

مخيم البيان في قاطع أطمة شمالي إدلب وصلته 250 عائلة بسبب الحملة العسكرية الحالية، ليصبح العدد الكلي 600 عائلة، بمعدل 6 عائلات في الخيمة الواحدة بحسب ما قال لراديو الكل مديره، أبو فريد النعيمي، مرجعاً ذلك إلى شراسة الحملة العسكرية.

ويبلغ عدد نازحي الحملة العسكرية نحو 870 ألف نسمة منذ شباط الماضي بحسب فريق منسقو استجابة سوريا، قرابة نصف مليون منهم في العراء، بحسب ما يوضح لراديو الكل، مدير الفريق المهندس محمد حلاج.

ويؤكد نازحون التقاهم راديو الكل، أن المأوى أهم ما يحتاجونه حالياً، ثم تأتي الخدمات الأخرى.

وبحسب منسقو استجابة فلم تتجاوز نسبة الاستجابة للنازحين الجُدد 30%، علاوةً على صعوبات أمنية تواجههم خلال نزوحهم بسبب رصد النظام للطرقات التي يسلكونها.

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى