مجالس محلية تستأجر أراضي لمساعدة النازحين للإقامة عليها

مناشدات لإعفاء النازحين من إيجارات الأراضي

تعمل مجالس محلية تتبع لمحافظة حماة، على استئجار أراض زراعية، بتبرعات من النازحين، أو تجهيز أراض عامة، ليقيم عليها النازحون، في ريف إدلب الشمالي.

مجلس مدينة كفرزيتا الذي يتبع لريف حماة الشمالي، جمع تبرعات من أهالي المدينة النازحين، واشترى أرضاً قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب، لإنشاء مخيم عليها، قبل دخول فصل الشتاء، بحسب رئيس مجلس المدينة المحلي مدين الخليل.

مشاريع مماثلة تعمل عليها مجالس أخرى، إذ يشكو رئيس مجلس كرناز حسين وردة لراديو الكل من تأخرها، في ظل الحاجة الماسة إليها، لتكون قرية نموذجية تضم نازحين من كل الريف الحموي.

وتتراوح أسعار الأراضي للبناء في الشمال السوري ما بين  500 ليرة سورية في الأماكن غير المأهولة وتصل إلى 7500 ليرة للأراضي القريبة من المناطق السكنية.

ورغم أن المأوى يمثل الحاجة الأولى للنازحين فإن قلة المساعدات التي تتمثل بالغذاء والخدمات الطبية وغيرها يزيد من تدني أوضاع النازحين.

المتحدث الرسمي باسم مجلس القبائل والعشائر السورية، طالب عبر راديو الكل، بالتسامح مع النازحين وتخفيف الإيجارات عليهم، وتقديم المساعدات لهم.

وبحسب “منسقو استجابة سوريا” فلم تتجاوز نسبة استجابة المنظمات للنازحين الجُدد 30%، علاوةً على صعوبات أمنية تواجههم خلال نزوحهم بسبب رصد النظام للطرقات التي يسلكونها.

نحو مليون نسمة نزحوا من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، إلى المناطق الأكثر أمناً في ريف إدلب، لكن مراكز الإيواء لا تستوعب هذه الأرقام الضخمة، التي تمثل نحو ربع سكان المحافظة، ما يضطر نصفهم إلى البقاء في العراء.

إدلب – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى