انتشار البطالة في مدينة جرابلس وسط شح دعم المنظمات

يشتكي الأهالي في مدينة جرابلس شرقي حلب من انتشار ظاهرة البطالة بسبب كثرة عدد النازحين وبطء عجلة المشاريع المقامة فيها، بينما يسعى مجلسها المحلي للتقليل من هذه الظاهرة.

راديو الكل التقى عدداً من الأهالي في المدينة، حيث أكدوا أن لا عمل دائم أو مؤقت لديهم، إذ إن الواحد منهم يبحث مطولاً عن عمل لكن دون جدوى.

بينما يروي آخرون أنهم وفي حال وجدوا عمل، فيكون بالأعمال الأسمنتية أوالحفر، وبمدةٍ لا تستغرق اليومين.

ويؤكد بعض المهجرين والنازحين لراديو الكل، أنهم فور وصولهم إلى مدينة جرابلس اضطروا لترك مهنهم التي اعتادوا العمل بها لسنوات، واللجوء إلى مهن أخرى لا يجيدونها بحثاً عن لقمة العيش.

ومع قلة العمل وانتشار البطالة، يشتكي أهالي جرابلس من شح دعم المنظمات الإنسانية بالمواد الغذائية والإغاثية على الرغم من الحاجات المتزايدة.

ويعلل المجلس المحلي في المدينة على لسان، حسين حسن، أحد أعضائه، سبب انتشار البطالة، إلى زيادة أعداد النازحين وعدم ثقة المستثمرين بأمن المنطقة للإنتشار العشوائي للسلاح فيها.

ويؤكد حسن، أن المجلس المحلي استطاع خلال الأربعة أشهر الماضية تأمين فرص عمل للكثير من المدنيين، ما أدى إلى تخفيض نسبة البطالة من 60% إلى نحو الـ 25%.

وليست مدينة جرابلس وحدها في الشمال السوري المحرر من تعاني من مشكلة البطالة، حيث تشتكي معظم مدن وبلدات المنطقة ذات المشكلة وسط عجز الجهات المحلية عن حلها.

ريف حلب – راديو الكل

 تقرير: محمد نجم الدين – قراءة: ماسا صباح 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى