ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

القدس العربي: هادي البحرة يطالب هيئة تحرير الشام بحل نفسها

على هيئة تحرير الشام أن تعلن حلّ نفسها إن كانت كما تدّعي، حريصةً على حياة المدنيين، لتنزع الذريعة التي تستخدمها روسيا لاستهداف تلك المناطق، كما يقول هادي البحرة في مقابلة مع صحيفة القدس العربي. وفي صحيفة “كوميرسانت” كتبت ماريانا بيلينكايا مقالاً حول الحملة العسكرية على الشمال السوري. ومن جانبها كشفت صحيفة آر بي سي عن أنّ روسيا شطبت ديونها على النظام مقابل الاستحواذ على عقود.

ونشرت القدس العربي مقابلةً مع هادي البحرة عضو هيئة التفاوض قال فيها: على هيئة تحرير الشام أن تعلن حلّ نفسها إن كانت كما تدّعي، حريصةً على حياة المدنيين، لتنزع الذريعة التي تستخدمها روسيا لاستهداف تلك المناطق، مع العلم أن تلك الذريعة لا تشرعن بأي حال أيّ هجوم واستهداف للمدنيين، ولا تجعل من الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين مبرّرةً وخارج إطار المساءلة.

وأضاف أنه من الواجب على جميع السوريين ممن انتسبوا لهيئة تحرير الشام نظراً للأوضاع المعيشية الصعبة أو نظراً للضغط النفسي والظلم المتواصل وجرائم الحرب التي ترتكب بحق أهلهم من قبل النظام وداعميه يومياً.. أن يتركوا ذلك التنظيم وينضمّوا إلى الجيش الوطني أو للعمل ضمن المنظمات المدنية التي تقدّم خدماتها للمجتمعات المحلية.

وكتبت ماريانا بيلينكايا في كوميرسانت حول الحملة العسكرية على الشمال السوري أنه بسبب العملية العسكرية التي استمرت ثلاثة أسابيع، غيّرت قوات النظام بشكل كبير حدود منطقة خفض التصعيد، التي تم الاتفاق عليها قبل عدة سنوات في إطار صيغة أستانة، بين روسيا وتركيا وإيران.

وأضافت أنه لولا المحاولة التي بذلتها أنقرة في الدقائق الأخيرة لدعم المعارضة المسلحة في إدلب، لأمكن القول: إنها تعاطت بضبط نفس مع ما كان يحدث في منطقة خفض التصعيد.

وفي الغرب جاءت الاستجابة لسيطرة النظام على مدن وبلدات منضبطة، رغم أن الأمم المتحدة والعديد من السياسيين الغربيين انتقدوا بشدة، في تموز الماضي، القصف الروسي في إدلب.

في الأيام الأخيرة، ناقش السياسيون والعسكريون الروس الوضع في سوريا مراراً مع نظرائهم الأوروبيين والأمريكيين. وذلك ما جعل الإعلام العربي يتحدث عن اتفاقيات محتملة بين روسيا وتركيا.

ونشرت صحيفة آر بي سي الروسية تقريراً كشفت فيه بأنّ روسيا شطبت ديونها على النظام نهاية العام الفائت، مقابل إبرام صفقات في مجالات عدة مثل البناء والنفط والغاز.

ويشير التقرير إلى أنّ موسكو شطبت في كانون الأول الماضي، ديون ثلاث دول عربية، هي العراق، بقيمة 21.5 مليار دولار، وسوريا 9.8 مليار، والجزائر 4.7 مليار دولار، وجميعها كانت مقابل صفقات في مجال الطاقة.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى