المتوسط الشهري لدخل الأسرة في إدلب لا يتجاوز 40 ألف ليرة سورية

كيف يؤمن الأهالي قوت يومهم؟

قدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، متوسط دخل الأسرة الشهري في إدلب بنحو 65 دولاراً أمريكياً، أي أقل من 40 ألف ليرة سورية، في محافظة تضم أكثر من 4 مليون نسمة، وتعاني نقصاً في الخدمات وقلة فرص العمل، بالتزامن مع حملة عسكرية يشنها النظام وروسيا عليها.

وأرجع مدير “استجابة سوريا” المهندس، محمد حلاج، لراديو الكل، سبب انخفاض دخل الأهالي في المحافظة، إلى فقدانهم مصادر الدخل الأساسية وندرة فرص العمل.

وعن نسبة انتشار البطالة بين الأهالي والنازحين في المحافظة، قال حلاج: إن نسبتها وصلت إلى نحو 75% بين الذكور والإناث وفقاً لآخر تقدير قام به “منسقو الاستجابة”.

واشتكى عدد من أهالي المحافظة لراديو الكل، من صعوبة تأمين احتياجتهم، مؤكدين أن الأسرة الصغيرة تحتاج إلى نحو 150 ألف ليرة سورية كحد أدنى لتأمين مستلزمات الحياة الرئيسة.

ويتسائل كثيرون عن كيفية وجود فرص عمل وأجور مناسبة في ظل أوضاع الحرب التي تعيشها المحافظة، ويؤكد آخرون أن الأهالي والنازحين على حدٍ سواء لا يجدون أي عمل ليزاولوه.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الركود بشتى المجالات بسبب قصف النظام وحلفائه المستمر الذي عطل عجلة الحياة فيها، في ظل عجز الجهات المحلية عن تدارك الأمر ونضوب دعم المنظمات المانحة.

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد – قراءة: ماسا صباح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى