نازحون في إدلب ينتهزون وقف إطلاق النار لجلب حاجياتهم الأساسية من منازلهم

لا ثقة لديهم في وقف إطلاق النار للعودة إلى مناطقهم

يعود بعض النازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى منازلهم لأخذ بعض الحاجيات الضرورية، بعد إعلان وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي دخل حيز التنفيذ نهاية آب الماضي.

نازحون قالوا لراديو الكل، إنهم لم يستفيدوا من وقف إطلاق النار سوى بأخذ بعض حاجياتهم من منازلهم، حيث أن خرق الهدن السابقة، والقصف المدفعي الحالي لا يشجعهم على العودة الدائمة إلى منازلهم.

حتى وإن قرر نازحون العودة إلى مناطقهم فمعظمها غير صالحة للعيش حالياً، وبلدة معرة حرمة جنوبي إدلب، مثالاً على ذلك، بحسب رئيس مجلسها المحلي صلاح الريا.

ويقدر الريا تعرض البنى التحتية والأبنية السكنية لدمار بنحو 70%، بينما بلغت نسبته 90% في المحال التجارية والمدارس والمراكز الصحية.

ويقول، محمد حلاج، مدير فريق منسقو استجابة سوريا، أن عدد النازحين منذ توقيع اتفاق سوتشي في أيلول الماضي، تجاوز مليون نسمة.

واتجه معظم النازحين إلى شمالي إدلب، يعيش بعضهم بالعراء وآخرون في خيام لأقربائهم، حيث يصل عدد العائلات في الخيمة الواحدة إلى 6 عائلات أحياناً، بحسب بعض النازحين.

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد – قراءة: ماسا صباح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى