مجهولون يدمرون خزاناً للمياه يخدم أكثر من 25 ألف نسمة جنوبي إدلب

أصابع الاتهام توجه للنظام

خرج خزان المياه الوحيد الذي يغذي بلدة حيش وعدداً من القرى بجوارها جنوبي إدلب عن الخدمة، بعد تفجيره من قبل مجهولين، مساء أمس الجمعة.

وأكد رئيس المجلس المحلي في بلدة حيش، أحمد علي الحسين، لراديو الكل، أنه تم تفجير الخزان الليلة الماضية، موضحاً أن آثار الركام لا تدل على استهدافه عن طريق القصف وإنما عن طريق زراعته بكميات كبيرة من المتفجرات، متهماً خلايا تتبع وتتعاون مع النظام بالهجوم.

وكان الخزان يخدم أكثر من 25 ألف نسمة من أهالي البلدة إضافةً إلى أهالي عدة قرى بجوارها.

وذكر مراسل راديو الكل في إدلب، أن الخزّان يقع في منطقة مرتفعة من البلدة ويطل على طريق “دمشق – حلب” الدولي الذي تحاول قوات النظام وحليفتها روسيا السيطرة عليه.

وعن كلفة بناء خزان جديد، قال الحسين: إن العملية تتطلب مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى ما يزيد على 100 ألف دولار أمريكي.

وأوضح أن البلدة أصبحت من دون خدمات أو مقومات الحياة الأساسية بسبب قصف النظام وحليفته روسيا البنى التحتية فيها خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى نزوح جميع سكانها إلى أقصى الشمال السوري المحرر.

ويتعمد النظام قصف وتدمير البنى التحتية والخدمية الأساسية للحياة في المناطق المحررة بهدف تشريد الأهالي وحرمانهم من خدماتها.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى