مناشدات لدعم مدارس ومعلمي إدلب مع اقتراب العام الدراسي

هل يواصل المدرسون عملهم التطوعي في حال عدم توفر الرواتب؟

يشكل غياب الدعم اللوجستي ورواتب المعلمين، هاجساً أمام افتتاح المدارس في محافظة إدلب أبوابها لاستقبال الطلاب مع انطلاق العام الدراسي بداية الشهر القادم، ما قد يعرقل افتتاحها ويسبب مشكلة كبيرة في توفير المدرسين وينعكس سلباً على جودة التعليم بها. 

مدير دائرة الإعلام في مديرية التربية الحرة بمحافظة إدلب، مصطفى حاج علي، أكد لراديو الكل، أن نحو 1150 مدرسة في المحافظة ستفتح أبوابها مطلع تشرين الأول المقبل، اعتماداً على الجهود التطوعية للمعلمين.

وأضاف حاج علي، أن هذه المدارس ستستمر بالعمل التطوعي إلى حين تأمين الدعم، مؤكداً أن مدارس المحافظة بحاجة لدعم المعلمين والمستلزمات المدرسية وعلى رأسها المقاعد.

والتقى راديو الكل بعض أهالي الطلاب، الذين دعوا المنظمات الإنسانية والجهات التعليمية المعنية بالتعليم، لدعم المدارس في سبيل استمرار طلابهم بالتعليم والحصول على مستوى دراسي جيد من معلمين ومدارس مزودة بكل التجهيزات.

وتحدث الأهالي عن أن عدم توفر دعم للمدارس سينعكس على المستوى التعليمي للطلاب، بسبب صعوبة توفير المعلمين للعمل تطوعاً بشكل مستمر دون تقاضي أي رواتب. 

بدوره مدير مدرسة شهداء الغوطة للمهجرين في بلدة الفوعة شمالي إدلب، أبو منذر الشامي، بين لراديو الكل، أن مدرسته بحاجة لرواتب ودعم لوجستي من أجل الحصول على عملية تعليمية جيدة للطلاب مع انطلاق العام الدراسي. 

ويعيش طلاب إدلب منذ عدة سنوات تحت رحمة المنظمات الإنسانية التي تدعم مدارسهم تارةً وتتوقف أخرى، ما يؤثر على المستوى التعليمي ويضع العصي في دواليب العملية التعليمية التي تشكل عصب المستقبل للأجيال القادمة.

تقرير: سارة سعد – قراءة: عبدو الأحمد 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى