اتصالات تركية روسية متواصلة بخصوص الشمال

تواصل تركيا اتصالاتها مع الجانب الروسي, بخصوص التطورات في الشمال السوري, لا سيما قبيل قمة ضامني استانة التي ستعقد في السادس عشر من الشهر الحالي في اسطنبول في حين سرت أنباء عن انسحاب قوات النظام من مناطق دخلتها الشهر الماضي في ريفي ادلب وحماة, سرعان ما تم نفيها.

بحث وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي التطورات الأخيرة في منطقة إدلب لخفض التصعيد والتحضير للقمة المرتقبة بين الدول الضامنة لعملية أستانا المقررة في اسطنبول في السادس عشر من الشهر الحالي.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي سامر خليوي إن روسيا أرادت إظهار نوعا من الهدوء في الشمال السوري لكنها لم تحترم اي اتفاق مع تركيا

وقال سامر خليوي هناك خلافات حقيقية بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بالشمال السوري

وذكرت الخارجية الروسية في بيان ، بأن الجانبين ناقشا، خلال المكالمة التي جاءت بمبادرة من الطرف التركي ، الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في قمتهما الأخيرة والتسوية في سوريا في سياق بنود القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن .

وقال سامر خليوي إن الإتصالات التركية الروسية لم تؤد حتى الآن إلى احراز تقدم  وإن اتفاق سوتشي انتهى عمليا

ولم يكشف عن تفاصيل الإتفاقات بين الجانبين التركي والروسي التي تحدث عنها بيان الخارجية الروسية إلا أن روسيا كانت أعلنت قبل عدة أيام وقفا لإطلاق النار في ادلب بعيد قمة أردوغان بوتين , في حين واصلت قوات النظام قصفا متقطعا لبعض المناطق , مؤكدة أن وقف اطلاق النار هو مؤقت .

ومن جانبه رأى الكاتب والصحفي زياد الريس أن هناك خلافات كبيرة بين تركيا وروسيا

واستبعد زياد الريس أن تتوصل قمة الضامنين إلى اتفاقات جديدة

وبحسب مصادر صحفية فإن تركيا تعمل منذ قمة أردوغان ـ بوتين الأخيرة التي تبعها اعلان روسيا وقف اطلاق النار في اتجاهات  سياسية وميدانية في اطار تحضيرات في مسعى لأن تتوصل قمة الضامنين اتفاق كامل بخصوص الشمال السوري , بعد أن أعلن الروس أن اتفاق سوتشي يواجه صعوبات .

راديو الكل ـ تقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى