معظم نازحي إدلب وحماة الجدد غير قادرين على العودة إلى منازلهم

ثلث النازحين سيطرت قوات النظام على أراضيهم

على الرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ نهاية الشهر الماضي، فإنّ معظم النازحين من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي لن يعودوا إلى منازلهم لعدة أسباب.

80 نازحاً من أصل 100، ممن نزحوا خلال الأشهر القليلة الماضية، التقاهم راديو الكل، بعضهم أكدوا أنهم لا يستطيعون العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على مناطقهم، وآخرون لا يثقون في وقف إطلاق النار من قبل النظام، أو تدمر منازلهم وأصبحت غير صالحة للسكن.

واقترب عدد النازحين منذ شباط، من المليون نسمة، يتحدث مدير فريق منسقو استجابة سوريا محمد حلاج، لراديو الكل، عن أن نحو ثلثهم سيطرت قوات النظام وداعموه على أراضيهم.

تلك الظروف، زادت أسعار إيجارات المنازل في المناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات أو القصف، بحسب أحمد الزير، صاحب أحد المكاتب العقارية في بلدة أطمة شماليّ إدلب.

ويعاني النازحون من ريفي إدلب وحماة أوضاعاً معيشيةً صعبةً وخاصةً مع اقتراب فصل الشتاء في ظلّ سوء الوضع المادي لأغلبهم وضعف استجابة المنظمات.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى