لجنة أممية: ضربات واشنطن وموسكو ونظام الأسد قد تصل إلى حد جرائم الحرب

أعلنت لجنة التحقيق الأممية في سوريا، أن ما قام به كلّ من التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، وروسيا والنظام يمكن اعتباره “جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد”.

وأكد التقرير، الذي يستند إلى نحو 300 مقابلة وصور الأقمار الصناعية وتحليلات الفيديو والصور، منذ بداية العام 2019 وحتى تموز، أن أعمال التحالف الدولي وروسيا والنظام تدخل ضمن إطار جرائم الحرب.

وأشار التقرير، أن الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، منذ نيسان الماضي، لافتة إلى أنها تسببت بمقتل مئات المدنيين ونزوح أكثر من 330 ألف شخص، واعتبرت أن ذلك يرقى ليكون “جريمة حرب”.

ووجّه التقرير اتهامات لـ “هيئة تحرير الشام”، بإطلاق صواريخ عشوائية على المدنيين في مناطق خاضعة لسيطرة النظام، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.

وأضاف التقرير، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفّذ ضربات جويةً في سوريا تسبّبت في سقوط خسائر بشرية كبيرة من المدنيين، مشيراً أن هذه الأعمال من المحتمل إدراجها ضمن جرائم الحرب.

وأُنشئت لجنة تقصي الحقائق بشأن سوريا في 22 آب عام 2011، بموجب قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى