“محلي الباب” يزود شوارع المدينة بكاميرات مراقبة

يعمل المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب على تزويد الشوارع بشبكة من كاميرات المراقبة الإلكترونية في محاولة منه لضبط الأمن، على وقع التفجيرات والسرقات التي تشهدها المدينة في الآونة الأخيرة.

وأوضح رئيس بلدية الباب التابعة للمجلس المحلي، مصطفى عثمان، لراديو الكل، أن هذا المشروع يغطّي كلّ المدينة بحيث يتم تزويد الشوارع الرئيسة بنحو 22 كاميرة مراقبة، مشيراً إلى أن المشروع ينتهي في القريب العاجل.

وعن الهدف من المشروع.. قال عثمان: إن المشروع سيكون ضابطاً أمنياً إلكترونياً لكل الأشخاص الذين يحاولون تنفيذ التفجيرات والإخلال بالأمن العام.

وإلى جانب الكاميرات يعمل المجلس المجلي أيضاً على مد شبكة اتصالات أرضية تخدم المدينة بأكملها، بحسب عثمان.

أهالي الباب الذين التقاهم راديو الكل، عبروا عن رضاهم عن هذا المشروع، متمنين أن يحد من عمليات السرقة والتفجيرات التي تستهدف المدينة، وداعين إلى زيادة عدد الكاميرات لتشمل كل جزء مهما كان صغيراً من المدينة.

وطالب آخرون بالإسراع في إنجاز المشروع، لأن أي تأخير يفتح المجال لتنفيذ تفجيرات جديدة.

بينما دعا البعض إلى تشديد القبضة الأمنية للشرطة والأمن العام، معتبرين ذلك أكثر جدوى من تثبيت كاميرات المراقبة.

فهل سيحد أو يمنع مشروع الكاميرات من حالة الفلتان الأمني وعمليات التفجير المستمرة التي تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، في مدينة الباب التي تؤوي نحو 150 ألف مدني.

الباب – راديو الكل 

تقرير: محمد السباعي – قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى