“فعاليات الرّقبان” ترفض دخول الحافلات إلى المخيم لنقل الراغبين بالخروج

أعلنت هيئة العلاقات العامة والسياسة، والمجلس المحلي في مخيم الرقبان، في بيانين منفصلين، عدم السماح لمكتب الأمم المتحدة بدمشق والهلال الأحمر السوري بإدخال الحافلات إلى المخيم لإخراج نازحين من المخيم إلى مناطق النظام.

وطالبت الهيئة، في بيانها، وفد الأمم المتحدة بعدم الابتزاز والضغط على أهالي المخيم، داعيةً إياه لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.  

وقالت هيئة العلاقات: “نحن لن نمنع أي شخص يرغب بالخروج من المخيم إلى مناطق سيطرة النظام، ولكن يجب أن يتم النقل بشاحنات إلى طرف حدود منطقة الـ 55″، مشددة على أنها لن تسمح للنظام أن يستغل دخول الحافلات لتضليل الإعلام العالمي بهذه الحركة.

وقال مجلس الرقبان المحلي في بيانه: إنه سيتكفل نفقات نقل الراغبين بالخروج ممن لا يملكون شاحنات أو أجرة الطريق، إلى حدود منطقة الـ 55.

وقال مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومسيس، في وقت سابق: “إنّ المنظمة الأممية مستعدة لتسهيل عمليات إجلاء النازحين من المخيم”، مضيفاً: “نريد أن نضمن حدوث نزوح الأهالي بطريقة طوعية”، واصفاً الوضع في المخيم بأنه “مزر”.

وفي منتصف الشهر الماضي، دخل فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى المخيم، بهدف إجراء استبيان حول من يرغب من الأهالي بالعودة إلى مناطق النظام ومن يريد البقاء في المخيم.

 وتحاصر قوات النظام والروس النازحين داخل المخيم وتمنع دخول الغذاء والماء والدواء بهدف دفعهم لإبرام اتفاقيات التسوية وحل قضية المخيم لمصلحة النظام.

ويقطن في المخيم -الذي أنشئ قبل 4 سنوات وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كان نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.

راديو الكل – مخيم الرقبان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى