الأمم المتحدة توثق وفاة 390 طفلاً في مخيم الهول خلال العام الحالي

أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، أمس الأربعاء، أن 390 طفلاً توفوا في مخيم الهول شرقي سوريا العام الحالي، بسبب سوء التغذية وعدم معالجة جروحهم.

وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “لا يزال هناك ما يصل إلى 70 ألف شخص محتجزين في ظروف مزرية وغير إنسانية في مخيم الهول، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال دون سن 12”.

ووفقاً لتقرير اللجنة، فإن الاستجابة الإنسانية للاحتياجات في مخيم الهول “لا تزال غير كافية على الإطلاق”، في ظل تسجيل مئات الوفيات التي يمكن الوقاية منها.

وحذرت اللجنة، الدول التي تعرقل إعادة النساء ذوات الصلة بتنظيم داعش وأطفالهن من مخيم الهول، مؤكدةً أنها تتسبب بذلك في خلق المزيد من المشكلات.

وافتتح مخيم الهول منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم داعش، واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول.

وتدير المخيم قوات سوريا الديمقراطية- التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- وتمنع عن أهله الكثير من المساعدات والخدمات؛ ما يسبب الكثير من الوفيات بين النازحين وخاضةً الأطفال.

وتكتظ مخيمات شمال شرقي سوريا بالنازحين غير السوريين ومن بينهم آلاف الأجانب من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم. كما تضيق مراكز الاعتقال التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمقاتلين أجانب، وتطالب هذه القوات بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى