البنتاغون: عمق المنطقة الآمنة في سوريا ومساحتها يعتمد على الأوضاع على الأرض

قال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، إن “عمق المنطقة في سوريا ومساحتها يعتمد على الأوضاع على الأرض، وإن التعاون مع تركيا بشأن تلك المنطقة يسير بشكل جيد”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “معنية بالهواجس التركية الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية”.

وقال روبرتسون في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية، أمس الخميس: إن “المسؤولين العسكريين الأميركيين من القيادتين الوسطى والأوروبية بحثوا مع الجانب التركي النجاحات التي تم إحرازها حتى الآن لتنفيذ الآلية الأمنية وإقامة مركز عمليات مشتركة”.

وأشار إلى أن أول دورية “أميركية – تركية” مشتركة في سوريا انطلقت الأسبوع الماضي، وتم تسيير 4 طلعات استكشافية جوية للتأكد من تنفيذها.

والأحد الماضي، سيرت تركيا والولايات المتحدة أولى الدوريات المشتركة شرق الفرات في ريف مدينة تل أبيض، بعد توصلهما أخيراً إلى جدول زمني وبدء عمل مركز العمليات المشتركة، كما نفذ الطرفان أمس الطلعة الجويةَ المشتركة الرابعة بالمروحيات في أجواء شمالي سوريا.

وأكد روبرتسون أن الولايات المتحدة “معنية بالهواجس التركية الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية”، والحوار هو الطريقة الأفضل لمعالجة تلك الهواجس، مشدداً على ضرورة التركيز على قتال تنظيم داعش والتأكد من أن هزيمة التنظيم دائمة.

وفي 7 آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وتأخر تنفيذ الاتفاق على إقامة المنطقة الآمنة بسبب ما تقول أنقرة: إنه مماطلة من جانب الولايات المتحدة في ضوء تفسيرات مختلفة ترد من كل من واشنطن وأنقرة، إذ يهدف بحسب تركيا إلى وقف التهديدات التي تشكلها الوحدات الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المصنف على قائمة الإرهاب في تركيا والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، وإعادة لاجئين إلى تلك المنطقة، ويجب أن تكون بعمق اثنين وثلاثين كيلومتراً، في حين تقول واشنطن: إنها يجب أن تكون من خمسة إلى عشرين كيلومتراً.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى