ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

مسؤول عربي يشغل منصباً كبيراً جداً ويحقّ له الوصول إلى أي معلومة سرية وحساسة تهمّ المخابرات الإسرائيلية لا يزال يعمل لصالح إسرائيل منذ خمس سنوات كما تقول صحيفة يديعوت أحرونوت. وفي غازيتا رو تحدّث إيفان أبولييف عن تحذير نتنياهو لنظيره الروسي من خطر إيران على مستقبل روسيا. وفي جيرون كتب باسل العودات مقالاً تحت عنوان “الحكم الرشيد الديمقراطي”.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن ملفّ سري أطلق عليه اسم “توربيدو” يتعلق بتجنيد مسؤول كبير في دولة عربية منذ خمس سنوات ولا يزال يقدّم معلومات سرية ذات قيمة هائلة وحساسة جداً لإسرائيل.

ويقول أحد ضابط الموساد: إن المسؤول العربيّ شخص طموح جداً، ويشغل منصباً كبيراً جداً ويحقّ له الوصول إلى أي معلومة سرية وحساسة تهمّ المخابرات الإسرائيلية.

وقال ضابط آخر: إن هذه الشخصية لم تجد صعوبةً في العمل مع هيئة مدنية ومن دون تهديد أو خوف وهو ينقل المعلومات ظناً منه بأنه يعمل لصالح هيئة مدنية، وليس لصالح إسرائيل.

وفي غازيتا رو كتب إيفان أبولييف تحت عنوان “شرّ كبير”.. نتنياهو حذّر روسيا من الخطر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار في مقابلة مع قناة “آر بي كا”، أن إيران تشكّل خطراً على مستقبل روسيا، وأنّ متطرّفي طهران الشيعة أكثر خطراً من الجهاديين وستوجّه أيديولوجيتها وسلاحها “ليس فقط للغرب، بل إلى روسيا أيضاً”.

وقال الكاتب: في إسرائيل لا يخفون حقيقة أنهم يريدون خروج إيران من سوريا، لأنهم يعتقدون بأن وجود طهران في دولة مجاورة يهدد أمن الدولة اليهودية. أكثر ما تخشاه إسرائيل هو وجود الجناح المسلح لحزب الله الشيعي في سوريا.

وأضاف أن ايران تعدّ حليفة روسيا في سوريا ولا ترغب موسكو في إفساد العلاقات مع حليف إقليميّ قوي.

ونقل الكاتب عن سفير إسرائيل السابق لدى موسكو، زفي ماغين، قوله: إنّ لدى موسكو قنوات للضغط على إيران. وأشار إلى أن موسكو عرضت بالفعل على الولايات المتحدة وإسرائيل تقليل الوجود الإيراني في سوريا إلى الحد الأدنى، لكنّ الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق.

وفي جيرون كتب باسل العودات تحت عنوان “الحكم الرشيد الديمقراطي”.. ثورة السوريين ثورة “حرية وكرامة”، لكنها في عمقها قامت من أجل حكم رشيد ديمقراطي، ينظّم القوانين الحاكمة لآليات السوق والوظيفة الاقتصادية والسياسية للدولة.

وأضاف أن الحكم الرشيد الديمقراطي هو الهدف الأهمّ للسوريين، ولا يمكن لحزب أو تنظيم سياسي أن يرفضه، ولا يمكن لأي نظام -مهما كان شمولياً وتمييزياً ودموياً- أن يتجرّأ ويقول: إنه فكرة تآمرية، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتهجّم على فكرة سامية كهذه تسعى لها كلّ الدول (ولو نظرياً)، ولا يمكن أخيراً لمعارضة أن تحلم بالمشاركة في رسم مستقبل سوريا من دون أن تتبنّاه.

وقال العودات: سيكون هناك مشوار طويل أمام السوريين لتحقيق ذلك، وكما أن النظام لا يمكن أن يستمرّ من دون أن يكون رشيداً وديمقراطياً، بدورها المعارضة السورية لا يمكن أن تتقدّم من دون أن تكون رشيدةً وديمقراطية، وعليها استدراك ذلك حتى تستطيع تحقيق نجاح يذكر.

عواصم ـ راديو الكل

زر الذهاب إلى الأعلى