لماذا يعتاد البعض التسويف وهل له سبب متعلق بالجينات؟

بينت دراسة ألمانية حديثة، أن سبب التسويف مرتبط بأحد الجينات الذي يدفع حامله إلى سلوك التسويف المتكرر، وتوّصلت إلى أنّ عقل المسوّف أثناء اتخاذه قرار التأجيل يصبح أشبه بعقل (الحيوان) الذي لا يعرف معنى الماضي أو المستقبل، وإنما يعيش اللحظة الراهنة، فيحاول الحصول على الأشياء بطريقة سهلة، من دون أن يتعب أو يرهق نفسه وإنما يسعى لتحقيق المتعة اللامتناهية.

ويقول الدكتور شجاع القحطاني: لا أعتقد بصحة الدراسة حول وجود سبب جيني لجعل الإنسان يؤجل أعماله، فهناك دراسات عن كيمياء الحب في الدماغ وتأثيرها في المشاعر وسلوك الإنسان مثلا، لكن لا أعتقد أن التسويف له سبب جيني، وأضاف أن الشخص المسوف لا يهتم بالوقت وليس لديه أهداف محددة أو رؤية واضحة.

وأوضح أن الشخص المسوّف ليس سلبياً جداً ولكنها عادة سيئة تؤثر في شخصيته ودوره في الحياة وعلاقته بالأشخاص، فالتسويف من أكبر محفزات الشعور بالقلق؛ لذا عليه أن يرتب أولوياته بحسب الأهمية ويعلم أنه سيجني السعادة والراحة عندما يلتزم بمهامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى