الأمراض وقلة الأدوية تزيد معاناة مزارعي الخضروات شرقي وغربي إدلب

يواجه المزارعون في ريفي إدلب الشرقي والغربي مشكلات عدّة، تهدد محاصيلهم الزراعية من الخضروات، سواء بالتلف أو تدني نسبة الإنتاج، في ظل انتشار الأمراض وقلة المبيدات الحشرية.

أبو محمد، أحد مزارعي شرقي إدلب، يوضح لراديو الكل، الصعوبات التي يعاني منها في زراعة (الباذنجان والخيار)، متمثلة بانتشار الأمراض بالمحصولين، وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية الذي أدى إلى صعوبة تأمين المياه وشراء مادة المازوت.

ورصد راديو الكل شكاوى مزارعين في ريف إدلب، من انتشار الأمراض (العناكب والذبابة البيضاء) في محاصيلهم الزراعية وخسارتهم لمصدر رزقهم الوحيد، مطالبين المنظمات والمجالس المحلية بمساعدتهم.

ويوضح المهندس الزراعي، أبو محمود، لراديو الكل، أن العوامل الجوية وأنواع البذور الرديئة وقلة الأدوية الفطرية أدت إلى انتشار الأمراض في بعض المحاصيل الزراعية.

غياب دعم المنظمات لقطاع الزراعة، في ريفي إدلب الشرقي والغربي، والقصف المستمر على القرى، يجبر المزارعين على بيع محاصيلهم القليلة بأسعار زهيدة، بحسب ما أكده محمود جرود رئيس مجلس سراقب المحلي، وأيمن حج حسين رئيس مجلس مرعند المحلي.

وتستمر معاناة مزارعي ريفي إدلب الشرقي والغربي من الواقع الزراعي السيئ، في ظل انتشار الأمراض وقلة الأدوية وتجاهل المنظمات الفاعلة والمؤسسات العامة لهذا الجانب، رغم أنه مصدر الدخل الأول لسكانها.

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد حمود – قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى