ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

صنفت صفحة “وورلد إندكس” المتخصصة بالتصنيفات والإحصائيات سوريا في المركز الثالث بعد الهند وأفغانستان في ترتيب البلدان الأكثر خطورةً على النساء، في حين حلّت الصومال والسعودية في المراكز التالية بوصفها بلداناً أقلّ خطورةً على النساء من سوريا.

وأشارت وورلد إندكس إلى أن سوريا في المركز الأخير بعلامة الصفر حرية، في حين سبقتها السعودية التي حصدت سبع درجات واحتلت المركز الثاني في الدول الأكثر فساداً.

وأكثر الإحصائيات التي تمّ تداولها في وسائل الإعلام عن وورلد إندكس هي ذلك التصنيف الذي وضع العاصمة دمشق بوصفها أسوأ مدن العالم للعيش فيها.

وفي صحيفة العرب كتبت مرح بقاعي تحت عنوان “أمريكا لن تسمح بتقسيم سوريا”.. ليس صحيحاً ألبتّة ما يثيره معسكر روسيا وإيران أن واشنطن تريد تقسيم سوريا، ولو كانت تريد السير في مسار التقسيم في المنطقة لكانت بدأت بالعراق على سبيل المثال، حيث كان موقفها السلبي من الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق الدور الأكثر تأثيراً في إحالة انفصال الإقليم إلى مجرّد شوفينيات غير قابلة للتحقّق.

وأضافت أن الولايات المتحدة تريد العودة بالسرعة الممكنة إلى طاولة جنيف الأممية بعيداً عن الأحلاف والمؤتمرات التي أسست لها روسيا في محاولة للنأي بالملف السوري عن مكانه المفترض، وعلى رأس تلك المؤتمرات كان مؤتمر أستانة الذي بلغ نسخته الـ 13 أخيراً، والذي لم تحضر الولايات المتحدة أية جولة منه إلا بصفة مراقب حين تدعو الحاجة.

وفي القدس العربي كتب فيصل قاسم مقالاً تحت عنوان “يتظاهرون بمعاداة إيران ثم يدعمون الأسد عميلها العربيّ الأول”.. تساءل فيه كيف يستقيم تأهيل النظام سياسياً واقتصادياً وهو ما تعمل عليه بعض دول الخليج، بينما هو مخلب قطّ في أيدي إيران التي تتخوفون من خطرها وابتلاعها للخليج خصوصاً والمنطقة عموماً؟

كما تساءل: من الذي تدخّل بضخّ ملايين الدولارات قبل أيام في الخزانة السورية لإنقاذ ليرة الأسد المنهارة؟ أليس بعض الدول الخليجية الثرية؟ لماذا تدعمون العقوبات الأمريكية على إيران بينما تقدّمون الغالي والنفيس لعميلها في دمشق؟ ما هذه الاستراتيجية العظيمة؟

وقال: أليس من المفترض منطقياً محاربة إيران بإضعاف أذرعها في سوريا والعراق واليمن ولبنان؟ فلماذا تفعلون العكس؟ قد يدّعي بعضهم أنّ دعم النظام خليجياً يهدف إلى إبعاده عن إيران لكنّ هذا عذر أقبح من ذنب.

وأضاف: هل تعتقدون أنّ النظام يمكن أن يميل إليكم ويترك الإيرانيين الذين حموه من السقوط خلال السنوات الثمان الماضية؟

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى