“مسكنات الألم”.. شروط لضمان الفاعلية وتفادي الآثار الجانبية

اعتاد كثير من الناس على تناول أدوية المسكنات لمجرد شعورهم بأي ألم، ومنهم من يشعر بالراحة بعد تناولها، وهناك من يستمر الألم لديه، وفي بعض الأحيان يدمن أشخاص على تلك المسكنات ما قد يُسبّب لهم مشكلات صحية.

وقالت الصيدلانية الدكتورة فاتن أبو قبع: “إن هناك أنواعاً للألم، قد تكون حادة مؤقتة أو مزمنة أو آلاماً عصبية، ولكل نوع منها مسكنات خاصة به، فمنها ما يُعطى ويكون آمناً على الشخص وليس له أي آثار جانبية كالباراسيتامول”، مشيرةً إلى أنه “يمكن حتى للرضع أو الحوامل تناوله باستثناء من يعانون من أمراض في الكبد، لكن الباراسيتامول يُوصف فقط في الآلام المتوسطة، ولا يُوصف لتسكين الآلام الناتجة عن العمليات الجراحية أو الحروق الشديدة”.

وأضافت الدكتورة فاتن، أن “على الصيدلاني عدم منح أي مريض مسكن ألم قبل سؤاله عن المشكلات التي يعاني منها وكم مدة استمرار الألم لديه، وما الأدوية التي يتناولها، وعلى أساسه يعطيه مسكن الألم الخاص به والجرعة المطلوبة، وإلا فلن يعطي المسكن أي فعالية للشخص، وربما يُسبّب له آثاراً جانبية”.

زر الذهاب إلى الأعلى