ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

مجموعة فنادق اللوفر الفرنسية ستدير فندقين فاخرين في العاصمة السورية، وهو ما يجعلها أول شركة غربية تعود إلى السياحة السورية منذ بداية الحرب كما تقول تشولي كورنيش في صحيفة  فايننشال تايمز. وفي موقع المدن كتبت عائشة كربات مقالاً تحت عنوان “قمة أنقرة: أحلام وأوهام”. وفي العربي الجديد كتب برهان غليون مقالاً تحت عنوان “الأمم المتحدة إذ تنعى نفسها”.

وكتبت تشولي كورنيش في صحيفة فايننشال تايمز أن مجموعة فنادق اللوفر الفرنسية ستقوم بإدارة فندقين فاخرين في العاصمة السورية يتوقع افتتاحهما العام المقبل، وهو ما يجعلها أول شركة غربية تعود إلى السياحة السورية منذ بداية الحرب.

وقالت الكاتبة: إن مجموعة فنادق اللوفر ستدير الفنادق نيابةً عن مجموعة نزهة للاستثمار السورية، إذ نقلت عن منذر نزهة، مدير هذه المجموعة، أن عملية إعادة ترميم الفندقين كلّفت 19 مليون دولار أمريكي. وستتم إدارتهما تحت اسمين جديدين هما “لوفر رويال توليب وغولدن توليب”.

وفي موقع المدن كتبت عائشة كربات تحت عنوان “قمة أنقرة: أحلام وأوهام”.. الآلية الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران بشأن سوريا ناجحة كما ثبت خلال القمة في أنقرة بطريقة مثيرة للاهتمام جداً. إذ لا تزال هذه القوى الثلاث التي تتناقض حول نهاية اللعبة في سوريا، والتي تتضارب مصالحها في الميدان، قادرةً على اللقاء. كلما أعلن الخبراء أن هذه الآلية ميتة، وقادرة على تحقيق بعض النتائج.

وأضافت أن قمم الآلية الثلاثية هذه تعدّ مثاليةً لمن لا يزالون قادرين على الحفاظ على قدرات التعلم والشعور بالحرج فقد كانت اللحظة التي أشار فيها بوتين إلى القرآن، إحدى تلك اللحظات، إذ تحدث عن اليمن فذكر أن الكتاب المقدّس يطلب من المسلمين التوصل إلى اتفاقات سلام فيما بينهم، بعد ذكر هذا أضاف بوتين على الفور أنه مستعدّ لبيع الأسلحة للإسهام في السلام في المنطقة.

وختمت متسائلة: كان هذا هو درس القمة، ألم نصل إلى هذه النقطة الدموية بسبب مصالح القوى الإقليمية والعالمية على أي حال؟.

وفي العربي الجديد كتب برهان غليون تحت عنوان “الأمم المتحدة إذ تنعى نفسها”.. من الصعب أن يتصوّر المرء رداً للأمم المتحدة على خرق المواثيق الدولية، والاستهانة بحياة المدنيين السوريين وبمصير الجرحى والمصابين، أكثر هزالاً مما تفتّقت عنه عبقرية خبرائها القانونيين بتشكيل لجنة تحقيق في استهداف منشآت مدنية في إدلب في إطار تحقيق داخليّ غير معلن ولا يتهم أحداً هذا القرار.

لا يمكن لهذه الاستهانة بحياة الشعوب والأفراد وحقوقهم أن تستمر، ولا أن تتواصل حروب الإبادة الجماعية والاعتداء على المدنيين ومرافق حياتهم الحيوية، وأن تبقى منظمة الأمم المتحدة صامتة، أو أن تغطي على جرائم ضد الإنسانية، بسبب افتقارها للقوة التي تسمح لها بتطبيق قرارات لم تكن هي نفسها سوى التعبير عن إرادة أعضائها، من دون أن تدمّر الأساس السياسيّ والأخلاقيّ الذي قامت عليه، عندما جعلت رسالتها تحقيق السلام والعدالة الدولية.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى