عام دراسي جديد يبدأ في إدلب بتحديات الدعم والتسرب ودمار مدارس

انطلق العام الدراسي الجديد في مدارس محافظة إدلب، وسط صعوبات من أهمّها تقليل دعم المدارس، بانتظار تطبيق وعود منظمات بتقديم الدعم.

ويوضح مدير المكتب الإعلامي في مديرية التربية في إدلب، مصطفى حاج علي، لراديو الكل، أن دعم التعليم انخفض بنسبة 60%، لكنه سيعود تدريجياً، إذ إن عدة منظمات بادرت بتقديم الدعم إلى التعليم، مضيفاً أنه سيجري دفع رواتب الحلقة الأولى وتأمين رواتب للحلقة الثانية لاحقاً.

ويشير المسؤول التربوي إلى أن بعض المعلمين سيعملون بصفة مجانية مؤقتاً ريثما يتم تأمين دعم، وأن عدد الطلاب يقدّر بنحو 300 ألف طالب هذا العام، متوقعاً وجود عشرات الآلاف من الطلاب من المتسربين.

فواز أصلان مدير مدرسة في محافظة إدلب، أكد أن العاملين في مدرسته والمدارس الأخرى، سيعملون تطوعاً، محذراً من أن استمرار انقطاع الدعم عن المعلمين يدفعهم إلى ترك التعليم.

ويناشد ذوو طلابٍ تأمينَ دعم للمعلمين لتعليم الطلاب، مشيرين إلى عدم قدرتهم على دفع تكاليف المدارس الخاصة، التي تبلغ 10 آلاف كل شهر للطالب الواحد.

والشهر الماضي، ذكر فريق “منسقو استجابة سوريا” أن قصف النظام وروسيا البنى التحتية في مناطق الشمال السوري خلال الحملة العسكرية الأخيرة، ألحق دماراً جزئياً أو كاملاً بنحو 113 مدرسة.

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد حمود – قراءة: نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى