مطالبات بتعبيد كامل طرقات مخيمات أطمة قبيل بدء الشتاء

مع اقتراب فصل الشتاء تزداد حاجة مخيمات أطمة شمالي إدلب التي تضم آلاف النازحين للاهتمام وخاصة طرقاتها الترابية، التي تحتاج للرصف والتبحيص لدرء خطرِ الأمطار والفيضانات، وسط غياب الحلول الكلية للمشكلة.

الناشط الإعلامي، أبو أغيد، من تلك المخيمات، حذر عبر راديو الكل، من تشكل الفيضانات والسيول في مخيمات المنطقة التي تضم نحو 135 ألف نازح، في حال لم يتم تعبيد الطرقات ورصفها قبل بدء الشتاء.

من جانبه، مدير مخيم الفقراء والمحتاجين أحد مخيمات أطمة، مصطفى قطيش، أكد لراديو الكل، أن المنظمات الإنسانية تقديم حلول جزئية لطرقات المنطقة، إذ تقوم بتعبيد الطرقات الرئيسة تاركةً الطرقات الفرعية التي تصل المخيمات بعضها ببعض.

ودعا قطيش إلى إيجاد حلول سريعة وتعبيد الطرقات بشكل كامل، ما يسمح للنازحين بإدخال صهاريج المياه والتنقل بسلاسة بين الخيام، إضافةً إلى درء خطر الأمطار والفيضانات.

ولمعرفة دور المنظمات الإنسانية في تحسين وضع طرقات أطمة قبل بدء الشتاء، التقى راديو الكل مدير مشروع “التأهب للسيول” بمنظمة بنيان، أحمد قطان، الذي أكد أن عملهم يقوم على تعبيد الطرقات الرئيسة فقط من دون الطرقات الفرعية.

وأضاف، أن منظمته لا تستطيع حالياً تعبيد الطرقات الفرعية في مخيمات أطمة كون المنطقة زراعية ومن غير الممكن تغيير طبيعتها تلك، مشيراً إلى أن التعامل معها سيكون بالمواد البحصية من دون التزفيت.

ويقبع مئات آلاف النازحين الهاربين من قصف النظام وداعميه، بمخيمات في الشمال السوري المحرر تفتقد أبسط مقومات الحياة الأساسية، من طعام ومأوى وطبابة وغيرِها.

تقرير وقراءة: عبدو الأحمد