نازحون في إدلب يعتمدون على صناعة دبس البندورة لكسب قوتهم

وسط منافسة مع المنتجات المعلبة

يعمل نازحون شمالي إدلب في صناعة وتجارة دبس البندورة، لتأمين قوتهم في هذا الوقت من العام، في ظل قلة فرص العمل ونضوب دعم المنظمات الإنسانية.

الحاجة إلى العمل دفعت عبد الرزاق النازح في شمالي إدلب، إلى استئجار أرض وزراعتها بالخضروات  كالبندورة ومن ثم صناعة الدبس من الكميات التي كسدت ولم تبعْ في السوق.

ويبين نازحون آخرون يعملون في صناعة دبس البندورة، لراديو الكل، أنهم يبيعون الكيلو بـ 1000 ليرة سورية، ويواجهون صعوبات في التسويق ومنافسة الدبس التركي.

ويوضح أبو ثائر صاحب دكان لبيع المواد الغدائية، أن الإقبال ضعيفٌ على شراء الدبس المعلب تركيّ المصدر رغم أنه أرخص، بسبب اعتماد الأهالي على الإنتاج اليدوي.

وتعمل المجالس المحلية على تأمين فرص عمل للنازحين عبر مشاريع صغيرة بحسب علاء ياسين، مدير المكتب الإغاثي في بلدة زردنا شمالي إدلب.

ويحاول أغلب النازحين في الشمال السوري إيجاد مصدر دخلٍ يومي بسبب سوء الوضع المعيشي وقلة فرص العمل، وعَمِل الكثيرُ منهم في صنع وبيع  المؤونة الشتوية خلال فصل الصيف.

إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى