“مغاوير الثورة” يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مخيم الرقبان

دعا جيش مغاوير الثورة (التابع للجيش السوري الحر)، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه المدنيين الذين يرفضون مغادرة مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”.

وقال “مغاوير الثورة” في بيان، أمس الخميس، إنه “يدعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة في منطقة الـ 55 كم، والتي تنص على نقل الأفراد الراغبين بالخروج من المخيم بما يضمن حريتهم وكرامتهم. وهذا ما ظهر واضحاً خلال التسهيلات التي قدمناها في القوافل السابقة وخاصةً الأخيرة”.

والأربعاء الماضي، قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، مايكل مالوي: إن “المشكلة تتعلق بعدم رغبة الأهالي بالخروج من مخيم الرقبان، لأنهم ربما لا يزالون خائفين من العودة إلى مناطق نظام الأسد”.

وأواخر أيلول الماضي، أعلنت روسيا أنها تعمل مع الأمم المتحدة على إخلاء مخيم الرقبان، ونقل الأهالي إلى مناطق سيطرة النظام برعاية مكاتب الأمم المتحدة في دمشق، إلا أن عملية إجلاء قاطني المخيم فشلت بسبب رفض الأهالي.

وتحاصر قوات النظام والروس النازحين داخل المخيم وتمنع دخول الغذاء والماء والدواء بهدف دفعهم للخضوع إلى اتفاقيات التسوية وحلّ قضية المخيم لمصلحة النظام.

ويقطن في المخيم -الذي أنشئ قبل 4 سنوات وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كان نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.

الرقبان – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى