تفاصيل جديدة حول حادثة الطفل السوري المنتحر في تركيا

سلَّم حقيبة المدرسة لأمه وأخبرها أنه ذاهب لأداء صلاة العصر

ذكرت وسائل إعلام تركية أن انتحار الطفل السوري، الخميس الماضي،  جاء بعد معاناة من الإقصاء والرفض الاجتماعي من معلمه وزملائه في المدرسة، بسبب هويته.

ونقلت صحيفة “يني شفق” أن طفلاً سورياً يدعى وائل السعود عمره 9 أعوام أقدمَ على الانتحار في ولاية كوجالي الخميس الماضي، وعثر مواطنون أتراك على الطفل مشنوقاً ومعلَّقاً على باب مقبرة، وأبلغوا الجهات المسؤولة على الفور.

وأوضحت أن الطفل تعرض في يوم انتحاره إلى التوبيخ من معلمه، وكان يعاني من مضايقات زملاءه بسبب جنسيته.

ماذا يقول والد الطفل عن الحادثة:

قال والد الطفل مصطفى السعود: إن طفله عاد من المدرسة الخميس الماضي (3 من تشرين الأول)، وسلم حقيبته لأمه، وكان طبيعياً، ثم قال لها: إنه ذاهب إلى صلاة العصر، إذ اعتاد الطفل على أداء صلواته في المسجد.

وأضاف والد الطفل في اتصال مع راديو الكل، أن ابنه لم يصلِّ العصر في المسجد في ذلك اليوم بحسب ما أخبره إمام المسجد الذي يعرفه شخصياً، ووجده مواطنون أتراك بعد انتهاء وقت الصلاة معلقاً على باب المقبرة، موضحاً أنه غير متأكد من ظروف الحادثة.

وأكد أن طفله كان محبوباً من أبناء الحي، ولم يشتكِ من مضايقات تذكر في المدرسة بوقت سابق، مشيراً أن السلطات التركية تحقق في الحادثة.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى