مجهولون يغتالون 3 أشخاص في درعا

اغتال مجهولون، أمس الأحد، ثلاثة أشخاص أحدهم مدني، وآخران يعملان مع الفرقة الرابعة التابعة للنظام، بمناطق مختلفة من محافظة درعا، ليرتفع بذلك عدد محاولات وعمليات الاغتيال إلى 11 في عموم المحافظة منذ بداية تشرين الأول الحالي.

وقال الناشط الإعلامي، منذر الحوراني، لراديو الكل: إن عملية الاغتيال الأولى وقعت في بلدة تل شهاب بالريف الغربي وطالت مدنياً وشخصاً يعمل بأمن الفرقة الرابعة، في حين اغتِيل شخص ثالث يعمل بالفرقة نفسها في بلدة اليادودة بالريف ذاته.

في حين لم تتبنَّ أيّ جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وتشهد محافظة درعا توترات أمنية متصاعدة من عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة تستهدف قوات النظام وعناصر المصالحات بالإضافة إلى مدنيين.

وبعد اغتيالات أمس، بلغ عدد محاولات وعمليات الاغتيال، 11 منذ بداية شهر تشرين الأول الحالي، وثق تجمع أحرار حوران، ثمانية منها.

وفي وقت سابق، أكد الائتلاف الوطني المعارض أن إيران ضالعة في عمليات الاغتيالات التي تطول شخصيات معارضة في محافظة درعا من خلال تواطؤ أجنحة في نظام الأسد مع إيران التي لا تزال تصر على حجز موطئ قدم لها في الجنوب السوري.

ورجح الصحفي، سمير السعدي، لراديو الكل، أن تكون جهات استخباراتية للنظام وإيران لها اليد الطولى في عمليات الاغتيال المتزايدة في المحافظة، مشيراً إلى أن حوادث الاغتيال تنتشر بوتيرة متصاعدة في عموم المحافظة، بعد أن كانت محصورة بمناطق محددة بعد سيطرة النظام على المنطقة في تمور 2018.

وأضاف السعدي، أن عمليات الاغتيال المتزايدة تعكس صراعاً إيرانياً روسياً للسيطرة على المحافظة، من خلال عمليات الاغتيال الفردية التي تطول شخصيات محسوبة على الطرفين بهدف التفرد بالسيطرة، من دون الذهاب إلى حرب مباشرة.

وبعيد التسوية التي أجرتها روسيا والنظام من جهة، وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية، في تموز 2018، والتي أفضت إلى سيطرة النظام عليها، وتوسع النفوذ الإيراني والروسي، تصاعدت عمليات الاغتيال والتوترات الأمنية من دون معرفة المتسبب بذلك.

درعا  – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى