الجيش الوطني يوجه رسالة طمأنة للأهالي في شرق الفرات

وجه الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تطمينات إلى أهالي منطقة شرق الفرات في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة، مشيراً إلى أن ساعة اللقاء بالأهالي قد اقتربت، من أجل تخليص المنطقة من الوحدات الكردية.

وقال وزير الدفاع ورئيس الأركان ، سليم إدريس في رسالة إلى مختلف القوميات في المنطقة من عرب و آشوريين وتركمان وسريان : “نبلغكم السلام و التطمينات على أنفسكم وأموالكم وممتلكاتكم ومساجدكم وكنائسكم، في حفظ وصون وأمانة”.

وأضاف إدريس أن عناصر “الجيش الوطني” لا يرغبون السوء للأهالي في المنطقة وإنما هم درعكم الحصين.

وطالب إدريس العناصر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، التي غرر بهم بحسب البيان وأكرهوا إلى حمل السلاح، إلى الانشقاق عنها ورمي السلاح”. 

وأكد القيادي في الجيش السوري الحر” مصطفى سيجري” لراديو الكل: أن هذه العملية العسكرية لاتستهدف المكون الكردي في المنطقة، مشيراً إلى الأكراد جزء من مكونات الشعب السوري ولكن الماكينة الإعلامية للمجموعات الأرهابية دفعت في الفترة السابقة لتصور المشهد وكأن هذه العملية تستهدف المكون الكردي.

وأضاف سيجري، أن العملية العسكرية في شرق الفرات تستهدف تحديداً حزب العمال الكردستاني الذي يضم عناصر غير سورية جاءت إلى الأراضي السورية.

وأكدت وزارة الدفاع التركية، أن القوات المسلحة استكملت كافة الاستعدادات من أجل العملية بشرق الفرات، وقالت: إنها لن تتسامح إطلاقًا مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا.


ويأتي ذلك في ظل استعداد انقرة للبدء بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، لتأمين حدودها والقضاء على الوحدات الكردية .

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى