ضمن “نبع السلام”.. القوات التركية البرية تواصل التقدم بمنطقة شرق الفرات

قالت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم الخميس، في بيان: إن وحداتٍ من القوات الخاصة (الكوماندوز) تواصل تقدّمها بمنطقة شرق الفرات في إطار عملية “نبع السلام”، التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري.

ومساء أمس، أعلنت “الدفاع التركية”، انطلاق العملية البرية، وقالت في بيان: “بدأت قواتنا المسلحة التركية والجيش الوطنيّ السوري، عمليةً بريةً شرق الفرات في إطار عملية نبع السلام”.

وعبرت قافلة عسكرية تركيّة من قضاء “أقجة قلعة” التابع لولاية شانلي أورفة باتجاه مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، بحسب وكالة الأناضول.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، استهداف قواتها المسلحة 181 هدفاً للوحدات الكردية في إطار “نبع السلام”.

وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن جيش بلاده سيقف إلى جانب السوريين في مواجهة التنظيمات الإرهابية بشرق الفرات، خلال عملية “نبع السلام”، وقال أكار: “إن جنودنا الفدائيين الأبطال الذين أنقذوا السكان المحليين من الاضطهاد خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، سيكونون بجانب أشقائهم السوريين وضدّ التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق الفرات أيضاً”.

وعلى الأرض، قال مراسل راديو الكل في الرقة: إن 7 عناصر من الوحدات الكردية على الأقل قُتلوا، وأصيب العشرات، ونقلوا إلى مشفى عين عيسى شماليّ الرقة، وأضاف أن الطيران الحربيّ التركي دمّر الليلة الماضية مواقع للوحدات الكردية بريفي الرقة الشمالي والغربي.

وتتزامن تلك التطورات مع حركة نزوح للأهالي في المناطق القريبة من المناطق المحتملة للعملية العسكرية باتجاه مدينة الرقة.

وتحدثت وكالة سانا التابعة للنظام، عن أن الوحدات الكردية أضرمت النيران في بعض آبار النفط بريف الحسكة الشمالي، وأشعلت الإطارات في معظم أحياء مدينة رأس العين، وأحرقت الوثائق في مقراتها بالمدينة.

وفي وقتٍ سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقةٍ آمنةٍ لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى