مجهولون يغتالون 3 عناصر سابقين في الجيش الحر بريف درعا

اغتال مجهولون، مساء أمس الجمعة، ثلاثة عناصر من التسويات في درعا ليرتفع بذلك عدد محاولات وعمليات الاغتيال إلى 14 في عموم المحافظة منذ بداية تشرين الأول الحالي.

وذكر تجمع أحرار حوران، أن 3 عناصر من التسويات قُتلوا وأصيب اثنان آخران إثر إطلاق نار عليهم من قبل مجهولين استهدف سيارتهم على الطريق الواصلة بين مدينة طفس ومدينة درعا.

وأضاف التجمع، أن القتلى كانوا عناصر سابقين في الجيش الحر، وانضموا عقب “اتفاق التسوية” إلى فصيل بقيادة “مصطفى المسالمة” ويعمل في المنطقة لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا.

في حين لم تتبنَّ أيّ جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وتشهد محافظة درعا توترات أمنيةً متصاعدة من عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة تستهدف قوات النظام وعناصر المصالحات بالإضافة إلى مدنيين.

وفي وقت سابق، أكد الائتلاف الوطني المعارض أن إيران ضالعة في عمليات الاغتيالات التي تطول شخصيات معارضة في محافظة درعا من خلال تواطؤ أجنحة في نظام الأسد مع إيران التي لا تزال تصر على حجز موطئ قدم لها في الجنوب السوري.

وبعيد التسوية التي أجرتها روسيا والنظام من جهة، وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية، في تموز 2018، والتي أفضت إلى سيطرة النظام عليها، وتوسع النفوذ الإيراني والروسي، تصاعدت عمليات الاغتيال والتوترات الأمنية من دون معرفة المتسبب بذلك.

راديو الكل – درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى