الجيش الوطني يتقدم بدعم من القوات التركية في قرى شمالي سوريا

بعد سيطرة الجيش الوطني بإسناد من القوات التركية على مدينة رأس العين منذ بدء عملية نبع السلام.. واصل تقدّمه باتجاه قرًى ومزارع على طول الحدود السورية التركية بعد معارك عنيفة مع “قوات سوريا الديموقراطية” التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، ما أوقع خسائر بشريةً وماديةً للطرفين.

وتقدمت قوات الجيش الوطني صباح اليوم في بلدة سلوك شمالي الرقة بعد معارك مع  الوحدات الكردية، بينما استكمل بمساندة القوات التركية السيطرة على كامل الطريق الدولي بين قريتي عاليا وكنطري قرب رأس العين التي تمت السيطرة عليها أمس بحيث يقدر طول الطريق بنحو 70 كيلومتراً.

من جانبها عممت قوات سوريا الديمقراطية على حواجزها بضرورة التحاق جميع عناصرها الذكور من مواليد 1975 وما فوق تحت طائلة الاعتقال للمخالفين.

وزجّت فصائل “الجيش الوطني” بثقلها العسكري، منذ الساعات الأولى لبدء عملية نبع السلام نظراً لطبيعة المنطقة، وكذلك لتطمين الأهالي، بحسب مصادر الجيش الوطني.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، أنه تم “تحييد” ما مجموعه 480 عنصراً من الوحدات الكردية منذ انطلاق عملية “نبع السلام”، بينما أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” مقتل 45 مقاتلاً من قواتها منذ بدء العملية العسكرية.

وأعلنت السلطات التركية تعليق الدراسة مؤقتاً في العديد من مدارس ولاية شانلي أورفة جنوب شرقيّ البلاد، من جراء استهدافها بصواريخ وقذائف تطلقها قوات سوريا الديمقراطية، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وبدأت تركيا، يوم الأربعاء الماضي، عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت مسمى “نبع السلام”، وتهدف إلى إقامة المنطقة الآمنة، وإعادة اللاجئين من أبناء المنطقة، وإبعاد تهديدات عناصر “حزب العمال الكردستاني”، المصنف إرهابياً لدى تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

الحدود السورية التركية ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى