غياب حلول مشكلات الصرف الصحي بالمخيمات العشوائية شمالي إدلب

مع دخول فصل الشتاء، تتفاقم معاناة النازحين في المخيمات العشوائية شمالي إدلب، إذ يشكل سوء الطرقات وحفر الصرف الصحي المكشوفة عائقاً كبيراً أمامهم، وسط غياب المشاريع التي تحل هذه المشكلة.

ويؤكد نازحون لراديو الكل، أنه لا توجد مشاريع للمنظمات الإنسانية والجهات الداعمة لتعبيد أو إصلاح طرقاتهم المملوءة بالحفر.

ويشيرون أيضاً إلى افتقار مخيماتهم إلى شبكات الصرف الصحي، إذ يعتمدون على الحفر المكشوفة بين الخيام، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والحشرات والروائح الكريهة.

في حين يشتكي آخرون من صعوبات بالغة تواجه أطفالهم عند الذهاب إلى المدارس إذ تمتلئ الطرقات بالوحل والمياه مع بدء هطل الأمطار.

ويناشدون المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة لمساعدتهم قبل بدء الشتاء، محذرين من طوفان الصرف الصحي والطرقات على خيامهم ومتاعهم.

والتقى راديو الكل، أبا عبدو، أحد المسؤولين في مخيمات سرمدا شمالي إدلب، والذي أكد أن منطقته التي تحوي تسعة مخيمات وتؤوي أكثر من 15 ألف نسمة، تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي، مؤكداً أنه ناشد العديد من المنظمات الإنسانية للمساعدة لكن من دون جدوى.

بدوره بيَّن مدير المجمع الطبي في مدينة سرمدا شمالي إدلب، حسن القد، لراديو الكل، أن شبكات الصرف الصحي المهترئة والمكشوفة سبب رئيس في انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والباطنية والتهاب الأمعاء.

وتستمر معاناة النازحين في المخيمات العشوائية شمالي إدلب في وقت ما يزال جزء منهم يبيت في العراء في ظل تدني مستوى الخدمات وعدم حصولهم على متطلبات الحد الأدنى للعيش.

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد
قراءة: عبدو الأحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى