هجمات ليلية على مواقع تتبع للنظام بمدينتي الصنمين وجاسم بدرعا

شهدت مدينة الصنمين شمالي درعا اشتباكات ليليةً بين “ثوار الصنمين” (عناصر بالجيش الحر سابقاً) وقوات النظام، في حين قُتل عنصران للنظام من جراء تفجير استهدف دورية عسكرية في مدينة جاسم بحسب ما قال “تجمع أحرار حوران”.

وأوضح التجمع، أن “ثوار الصنمين” هاجموا حاجز السوق ومبنى فرع الأمن الجنائي بمدينة الصنمين مستخدمين الأسلحة الخفيفة وقذائفRPG، مرجحاً وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام.

وأضاف التجمع نقلاً عن أحد المهاجمين، أن العملية جاءت بسبب استمرار تجاوزات النظام واغتيال شبان المدينة، بالإضافة إلى قيام فرع أمن الدولة باقتحام منازل المدنيين في مدينة جاسم واعتقال اثنين من شبان المدينة.

وأضاف التجمع، أن شخصاً فجر نفسه وسط دورية للنظام بعد اعتقاله في مدينة جاسم ما أدى إلى مقتل عنصرين للنظام وجرح آخر.

وأوضح التجمع، أن مدينة جاسم شهدت خلال الأسبوعين الماضيين عدداً من المظاهرات التي نادت بإخراج المعتقلين، وطالبت نظام الأسد بالالتزام باتفاق التسوية مع الفصائل المقاتلة سابقاً والذي عقد قبل أكثر من عام.

وتشهد محافظة درعا التي دخلها النظام في تموز 2018، بعد “اتفاق التسوية” مع فصائل الجيش الحر، حالةً من الانفلات الأمني يتخللها اغتيالات وتفجيرات تستهدف عناصر للنظام وجنوداً لروسيا ومقاتلين سابقين بالجيش الحر، وتسجل ضد مجهول.

ورجح الصحفي، سمير السعدي، لراديو الكل، أن عمليات الاغتيال والتفجيرات في درعا تعكس صراعاً إيرانياً روسياً للسيطرة على المحافظة، من خلال عمليات الاغتيال الفردية التي تطول شخصيات محسوبة على الطرفين بهدف التفرد بالسيطرة، من دون الذهاب إلى حرب مباشرة.

وبعيد التسوية توسع النفوذ الإيراني والروسي في درعا وتصاعدت عمليات الاغتيال والتوترات الأمنية من دون معرفة المتسبب بذلك.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى