ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

سيتم في المستقبل نقل المنطقة العازلة التي ستقيمها تركيا إلى سيطرة “الحكومة السورية الجديدة” التي سوف تتشكل من خلال المفاوضات في إطار عملية “أستانة” كما يقول غينادي بيتروف في صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا. وفي موقع المدن كتبت عائشة كربات مقالاً تحت عنوان “تركيا تحجز مكانها على طاولة سوريا”. وفي صحيفة العرب كتب علي الأمين مقالاً تحت عنوان “الضجيج اللبناني حول سوريا”.

وفي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب غينادي بيتروف في مقال تحت عنوان  “لقد رسموا حدوداً لـ (نبع السلام)”.. إنه وفقاً للخبراء، سيتم في المستقبل نقل المنطقة العازلة التي ستقيمها تركيا إلى سيطرة “الحكومة السورية الجديدة” التي سوف تتشكل من خلال المفاوضات في إطار عملية “أستانة”. صحيح أن المفاوضات ستكون صعبةً إذا توغلت تركيا أعمق داخل الأراضي السورية أو خرقت الإطار المحدّد بطريقة أو بأخرى، لكن ذلك مستبعد.

ونقل الكاتب عن مدير مركز دراسات تركيا الحديثة، آمور حاجييف، قوله: إن ردة الفعل الدولية على “نبع السلام” لم تكن مفاجأةً للزعيم التركي. فالاتحاد الأوروبي، لا يكفّ عن انتقاد أردوغان. والأخير يدرك أنهم لا يريدون أزمة هجرة جديدة في أوروبا، ولذا لن يضغطوا أكثر من اللازم. كما أن موقف روسيا ليس جديداً بالنسبة لتركيا.

وكتبت عائشة كربات في موقع المدن تحت عنوان “تركيا تحجز مكانها على طاولة سوريا”.. بين الأهداف السياسية ونهاية اللعبة، تجري العمليات العسكرية وفقاً لقاعدة أن “الحرب هي الدبلوماسية بوسائل أخرى”. ومع ذلك، فإن تركيا حذرة بما يكفي للتصرف بحذر ورؤية حدود وأيدي اللاعبين الآخرين، وخاصةً الولايات المتحدة وروسيا والنظام.

وأضافت: ربما بدأت تركيا في عمليتها العسكرية ولكنّ التردد والسرعة والحدّ الأقصى لها يعتمد على المفاوضات الأخرى. لكن لا شكّ أن هناك توازناً جديداً في أفق المنطقة بالفعل، لكنه ليس واضحاً بعد، ماذا ستكون نهاية اللعبة الحقيقية الأحلام والحقائق يمكن أن تكون مختلفةً جداً في هذه المنطقة.

وفي صحيفة العرب كتب علي الأمين تحت عنوان “الضجيج اللبناني حول سوريا”.. بين التدخل التركي في سوريا، والمطالبة من قبل لبنان بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تحاول إيران من خلال قاعدتها اللبنانية، خلط الأوراق في سياق تهميش الدور العربي، عبر تثبيت أن النافذة المتاحة للعرب للدخول إلى سوريا، هي نافذة النظام. في الوقت الذي تريد إيران من خلال حزب الله، غسل أياديها من جريمة قتل وتهجير الملايين من السوريين، بالقول: ها هم العرب أنفسهم عادوا إلى حضن النظام، وهي عودة يتم التحضير لها ببيع أوهام التسوية وسلة الإغراءات الاستثمارية، التي يسيل لها لعاب المسؤولين اللبنانيين من جبران باسيل إلى سعد الحريري.

راديو الكل ـ عواصم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى