جلسة ثانية لمجلس الأمن حول نبع السلام

أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً صحفياً حول عملية نبع السلام عبَّر فيه عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية شمالي سوريا ومن عودة عناصر تنظيم داعش، متجنباً الإشارة إلى العملية العسكرية التركية.

وجاء البيان الصحفي الذي تلاه رئيس مجلس الأمن إثر جلسة عقدها أمس وهي الثانية منذ بدء عملية نبع السلام وأدرجت تحت بند “قضايا أخرى”؛ أي أن الجلسة غير مخصصة لبحث العملية العسكرية في جدول أعمال المجلس، بينما صدرت عن عدد من الدول الأعضاء في مجلس الامن مواقف منفردة، تطالب بوقف العملية العسكرية التركية.

وتم تبني نص البيان القصير الذي اقترحته فرنسا بعد اجتماع وجيز عُقد بناء على طلب الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس. إلا أنه لم يدعُ إلى وقف الهجوم العسكري التركي على شمالي وشرقي سوريا.

وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة كيلي كرافت بعد اجتماع المجلس: إن الولايات المتحدة دعت تركيا إلى “التوقف عن تقويض الحملة لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، والتوقف عن تعريض المدنيين للخطر، وعن تهديد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ووقف عمليتها وإعلان وقف فوري لإطلاق النار”.

وقالت الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس، وهي: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا، في بيان مشترك أمس الأربعاء، بعد اجتماع مجلس الأمن: “نأسف بشدة لعدم استجابة تركيا حتى الآن لهذه المناشدات المتكررة من حلفائها”.

وفي اجتماع أواخر الأسبوع الماضي، منعت روسيا والصين المجلس من تبني نصين يدعوان إلى وقف العملية العسكرية.

نيويورك ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى