تركيا تنفي استخدام السلاح الكيميائي في “نبع السلام”

نفت تركيا ادعاءات “متداولة في الإعلام الأجنبي”، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، وشددت على أن مثل هذه الأسلحة لا يملكها الجيش التركي. كما نفت الأمم المتحدة استخدام تركيا للسلاح الكيميائي خلال العملية المذكورة.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على “تويتر”، الجمعة، أن “تلك الادعاءات التي يروجها الساعون لتشويه نجاحات القوات المسلحة التركية، لا سيما في الإعلام الأجنبي، “لا تمت للحقيقة بأي صلة، على الإطلاق، وهي “محض افتراء”.

وشددت على عدم استخدام الجيش التركي لأي سلاح محظور بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية، مؤكدة أن مثل هذه الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي يمتلكها الجيش التركي.

وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث الخارجية، حامي أقصوي، في بيان: “نرفض رفضاً قاطعاً الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.

ودحضت الأمم المتحدة، الجمعة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، لوكالة أنباء الأناضول، ادعاءات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا”، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام”.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، على لسان متحدثها، طارق جاسرفيتش، في تصريح صحفي الجمعة بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أنه لم ترد إليهم أية معلومات حول استخدام تركيا للسلاح الكيميائي شمالي سوريا.

ويأتي ذلك، بعد نشر أحد الحسابات الموالية لتنظيم “ي ب ك/بي كا كا”، صورة متداولة لقصف نظام الأسد لأحد المناطق بالسلاح الكيميائي والقنابل الفوسفورية، على أنها في عملية “نبع السلام” شرق الفرات.

وفي 17 من تشرين الأول الحالي، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تلقي بلاده معلومات حول اعتزام منظمة “ي ب ك/بي كا كا” استخدام أسلحة كيميائية واتهام القوات التركية بالوقوف وراء ذلك، مؤكداً أن بلاده لا تمتلك هذا النوع من السلاح.

وأول أمس الخميس، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” 5 أيام لانسحاب الوحدات الكردية من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا، على أن تكون تلك تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى