قتيلان في قصف روسي استهدف مخيماً عشوائياً شمالي إدلب

قُتل رجل وامرأة، اليوم السبت، إثر استهداف الطيران الروسي مخيماً عشوائياً للنازحين قرب بلدة تفتناز شمالي إدلب، كما طالت غارات روسية أخرى وقصف مدفعي للنظام مناطق جنوبي المحافظة، في خرق مستمر لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن طائرات حربية روسية استهدفت بلدات وقرى معرزيتا وكفرسجنة وحزارين جنوبي إدلب ومطار تفتناز شماليها، بينما استهدفت مدفعية النظام مدينة كفرنبل وقرى النقير والركايا وتل النار، من دون تسجيل إصابات بشرية.

وأضاف مراسلنا، أن المحافظة تعرضت لنحو 17 غارة جوية منذ صباح اليوم، إضافةً إلى القصف المدفعي، بينما لا يزال الطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع يجوب أجواء المحافظة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وأعلنت روسيا في 31 آب الماضي، وقفاً لإطلاق النار شمال غربي سوريا، بعد نحو 7 أشهر من العمليات العسكرية، سيطرت قوات النظام من خلالها على كامل ريف حماة الشمالي وعدة مناطق من ريف إدلب.

كما سببت العمليات العسكرية للنظام وروسيا، مقتل أكثر من ألف مدني وتشريد نحو مليون آخرين بالإضافة إلى تدمير قرى ومرافق حيوية.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى